Topسياسة

أذربيجان تريد من الجانب الروسي أن يراقب طريق المغري، فماذا بعد؟ ‏

هناك نقطة أساسية ومبدئية مفادها أن سيادة أرمينيا يجب أن تعمل بفرض شروطها فيما يتعلق بأي طريق مفتوح أو المخطط لفتحها في المستقبل والعابر عبر أراضي أرمينيا السيادية.. وهذا غير قابل للتفاوض… صرح بذلك السفير ذو المهام الخاصة إدمون ماروكيان في مقابلة مع التلفزيون العام، في إشارة إلى طريق ميغري الذي يربط بين أذربيجان وناختشيفان.

قال ماروكيان: “فيما يتعلق بالوثيقة، كان المنطق في ذلك الوقت على النحو التالي: الجانب الأرمني يفتح الطريق، ويعطي فرصة لأذربيجان للتواصل مع ناخيتشيفان، وينبغي أن يكون للجانب الروسي السيطرة على التزامنا المفترض. آليات المراقبة مختلفة، ولا يوجد اتفاق نهائي بشأنها، ولهذا هناك بيانات مختلفة.

من الواضح أن أذربيجان تريد من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن يراقب، فماذا في ذلك؟ يمكن للمرء أن يطلب الكثير… ما هو مكتوب في بيان 9 نوفمبر له تفسير أذري.. قال أمين مجلس الامن لجمهورية أرمينيا فيما يلي: عند فتح الطريق سيكون هناك حرس حدود أرميني وستطبق خدمات الجمارك الارمينية.. والتفسير الاذربيجاني هو، انه يجب ان تفسح المجال ولا تتعامل بهذه الطريقة والطريق يجب أن يكون تحت مراقبة الجانب الروسي”.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أذربيجان تواصل إصرارها على مسألة “ممر زانكيزور” في المفاوضات، أجاب ماروكيان: أرمينيا لم يناقش مثل هذه المسألة ولن يناقشها ابداً”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى