أفاد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل خلال المناقشة حول “العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان والوضع في ناغورنو كاراباغ وممر لاتشين” في البرلمان الأوروبي بأن تنصيب باكو لنقطة تفتيش في ممر لاتشين يتعارض مع الجهود المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين… حسبما أفاد أرمنبرس.
بدوره انتقد عضو البرلمان الأوروبي فرانسوا كزافييه بيلامي حصار أذربيجان لممر لاتشين مما أدى إلى أزمة إنسانية في ناغورنو كاراباغ.
لقد أدانت محكمة العدل الحصار الذي تفرضه أذربيجان لكن إرهاب الدولة هذا لم يؤد إلى فرض أي عقوبات من قبل المجلس ويبدو أن اللجنة غير قادرة على إدانة هذا الانتهاك الخطير للغاية للحقوق الأساسية لشعب ناغورني كاراباغ” قال بوريل..
وأكد بوريل أن ممر لاتشين يقع خارج المنطقة الجغرافية لمسؤولية بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي…
وقال: هناك مناطق حدودية مع أرمينيا يمكن من خلالها رؤية ما يحدث في ممر لاتشين، لكن الممر نفسه يقع خارج نطاق اختصاص البعثة ومنطقة مسؤوليتها. والآن نحاول إيجاد حل هذه المشكلة بالتحديد.
وفيما يتعلق بالخمول الذي ذكره أعضاء البرلمان الأوروبي أكد بوريل أن اجتماعاً مهماً للغاية بين الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس المجلس الأوروبي وزعماء أرمينيا وأذربيجان قد عُقد مؤخراً في مولدوفا. بالإضافة إلى ذلك وفقاً لبوريل من المقرر عقد اجتماع آخر مع شارل ميشيل في بروكسل في يوليو.
وفقاً لبوريل تُبذل جهود لحل النزاع الأرمني الأذربيجاني، كما أعرب الطرفان عن استعدادهما لمواصلة المفاوضات.
