أفادت وزارة الخارجية الارمينية عبر بيانها بأن لدى أرمينيا مخاوف من عدوان جديد عليها.. حيث تمهد القيادة العسكرية السياسية لأذربيجان الطريق لمزيد من الأعمال العدوانية والتطهير العرقي في ناغورنو كاراباخ.
“منذ فترة طويلة، دأبت وزارة الدفاع الأذربيجانية على نشر أخبار كاذبة كل يوم تقريباً عن انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل جيش دفاع ناغورنو كاراباخ في آرتساخ، المنطقة الخاضعة لمسؤولية قوات حفظ السلام الروسية.
يشار إلى أنه في المواد الإعلامية التي نشرتها قوات حفظ السلام الروسية، تم تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأذربيجاني فقط.
مع الأخذ في الاعتبار التجربة الأذربيجانية التقليدية بالفعل لضمان “إعدادهم المعلوماتي” قبل تنفيذ العمليات التالية لاستخدام القوة وإسناد مسؤولية العمليات المستقبلية بشكل مصطنع إلى الجانب الآخر من البداية، هناك مخاوف جدية من أن العسكريين والسياسيين في قيادة أذربيجان، على الرغم من جميع الالتزامات التي تعهدت بها، تمهد الطريق لمزيد من الأعمال العدوانية والتطهير العرقي في ناغورنو كاراباخ.
ندعو قوات حفظ السلام الروسية إلى التقيد الصارم بنظام وقف إطلاق النار والتحقيق في جميع الحوادث التي أبلغت عنها أذربيجان، وعرض الوضع برمته علناً.
وفي الوقت نفسه تكرر جمهورية أرمينيا موقفها بشأن ضرورة إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ناغورنو كاراباغ والتي يمكن أن توفر أيضاً معلومات موثوقة وغير متحيزة حول الوضع في خط الاتصال بين الجانبين وحول الأزمة الإنسانية في ناغورنو كاراباغ والناجمة عن تعطيل أذربيجان لعمل ممر لاتشين من خلال إقامة نقطة تفتيش غير قانونية في انتهاك صارم بموجب بيان 9 نوفمبر 2020 وقطع إمدادات الغاز الطبيعي والكهرباء إلى ناغورنو كاراباغ وكذلك استهداف العسكريين الأذربيجانيين للمواطنين الذين يقومون بأعمال زراعية…
إن جمهورية أرمينيا مقتنعة بأن معالجة قضايا حقوق وأمن شعب ناغورنو كاراباغ في إطار آلية دولية من خلال حوار باكو- ستيباناكيرت أمر عاجل ولا ينبغي تأجيله وتدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم هذه العملية.
