Topالعالم

الصين تقدم “حيا من المنازل مسبقة الصنع” لإسكان متضرري الزلزال في سوريا

وقعت بكين ودمشق، شهادات تسليم واستلام الدفعة الأولى من المنازل الصينية الجاهزة لدعم متضرري الزلزال في سوريا.

وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أن السفينة الصينية التي رست في ميناء اللاذقية اليوم، هي الثالثة وستليها سفن أخرى تصل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وتحمل 225 وحدة سكنية مسبقة الصنع إضافة للمساعدات الغذائية.

ولفت الوزير السوري إلى أن الغرف ستوزع مناصفة ما بين محافظتي حلب واللاذقية، مؤكدا أن هذه الدفعة جزء من خطة تعاون مع الصين لإقامة مراكز إقامة متوسطة لإيواء متضرري الزلازل وفق مخططات مدروسة ومنظمة تتكامل مع وحدات سكنية أخرى مقدمة من الصين.

وأشار مخلوف إلى أن تركيب المنازل سيتم بمساعدة خبراء صينيين.

وحول آلية إشغال المنازل الصينية الجاهزة، قال الوزير مخلوف: سيستفيد منها متضرري الزلزال ممن تهدمت منازلهم إلى جانب من تم تصنيف منازلهم كآيلة للسقوط، وذلك وفق آلية محددة تشمل المتضررين فعلياً.

وأوضح مخلوف بأن كل وحدة سكنية من الوحدات المقدمة من الصين، مؤلفة من غرفة ومنتفعاتها بمساحة تتراوح بين 40- 50 متراً.

وتوجه الوزير السوري بالشكر لجمهورية الصين الشعبية قيادة وشعباً لوقوفها إلى جانب سوريا والشعب السوري، وتقديم الدعم المستمر لمواجهة كارثة الزلزال وتجاوز تداعياتها بشكل عام.

بدوره، أشار سفير الصين لدى دمشق شي هونغوي إلى أهمية توفير هذه المساكن للمتضررين بوصفها بادرة خير وأمل.

وأضاف السفير الصيني: “عندما يقوم رب العائلة بتأمين سكن مستقل، فإنه سيعود إلى عمله ودوره في الحياة، كشخص فعال منتج يتدبّر حاجات عائلته”.

وقال هونغوي إن: “المساكن المؤقتة مسبقة الصنع مصممة وفق أفضل المعايير الدولية، سواء من جودة المواد أم عبر التجهيزات المضمنة فيها”، مشيرا إلى أن ستكون مخدّمة بمنظومة للطاقة البديلة والبطاريات على مدار اليوم.

وأشار السفير هونغوي إلى أن الصين وسوريا تربطهما صداقة تقليدية عميقة، وستكونان شريكين يتقدمان يدا بيد على طريق التحديث والتطور، إضافة إلى استعداد بلاده للعمل مع سوريا وغيرها من دول العالم لتعزيز التحديث وخلق غد أفضل للعالم معاً.

وكانت محافظة اللاذقية قد حددت 7 مناطق لإنشاء مساكن مؤقتة مسبقة الصنع للمتضررين من الزلزال، وتوزعت بين أحياء المحافظة في “الغراف” و”دمسرخو”، إضافة إلى أحياء “النقعة” و”الفوار” و”الفيض” في منطقة جبلة، وفي منطقة القرداحة تم تحديد قرية “اسطامو”.

المصدر: النهضة نيوز

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى