
أدى الحرب بين أوكرانيا وروسيا إلى تدهور موقف روسيا تجاهها بشكل خطير في جميع دول ما بعد الاتحاد السوفيتي.. وفي معظم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وهي منطقة يعتبرها الكرملين منطقة لمصالحه وتأثيره الخاص، كما وانخفضت الموافقة على تصرفات القيادة الروسية بأكثر من عشرة بالمائة، يتضح هذا من خلال نتائج استطلاع أجراه معهد غالوب لعلم الاجتماع… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
كما يتضح من نتائج الاستطلاع، انخفض تصنيف روسيا في أذربيجان بمقدار 2.6 مرة، وفي البلدان الأخرى المتعاطفة تاريخياً مع الكرملين (أرمينيا وكازاخستان ومولدوفا) تجاوزت حصة أولئك الذين لا يوافقون على تصرفات روسيا.
وفي قيرغيزستان وأوزبكستان، هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين يتعاطفون مع روسيا أكثر من ذي قبل.
بسبب الحرب ضد أوكرانيا، تفقد السلطات الروسية تعاطفها مع الشتات الروسي في الدول المجاورة.. ولأول مرة منذ 15 عاماً من استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة غالوب، أعلن غالبية الروس عدم موافقتهم على تصرفات روسيا في إستونيا ولاتفيا، كما تعزز الموقف السلبي تجاه روسيا بشكل حاد في كازاخستان.
في الوقت نفسه، ازدادت سلطة القيادة الأمريكية في أوكرانيا ودول البلطيق، وفي معظم دول ما بعد الاتحاد السوفياتي، هو بالفعل أعلى من روسيا، وفقاً لمخطط غالوب.