
بحسب “أرمنبريس”، خلال الجلسة المشتركة للجان الدائمة في البرلمان الأرميني خلال المناقشات الأولية للتقرير السنوي “حول تنفيذ ميزانية الدولة لعام 2022″، قال رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه في الأسبوع الماضي في موسكو، كان أحد مواضيع المناقشة الثلاثية بمشاركة قادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان هو الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ والإغلاق غير القانوني لممر لاتشين، كما ناقش الجانب الأرمني القضية مع الشركاء الروس، ونتائج النقاش غير مرضية.
ومتطرقاً إلى الوضع الإقليمي، قال رئيس الوزراء الأرميني إن الوضع العسكري السياسي في المنطقة لا يزال متوتراً للغاية.
وتابع: “علاوة على ذلك، فهي مرتبطة ليس فقط بعلاقاتنا المعقدة، ولكن أيضاً بالعمليات العالمية الجارية. مع الأحداث الجارية في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، نتلقى الآن أخباراً مقلقة للغاية من الأحداث التي تجري على الحدود بين إيران وأفغانستان وما إلى ذلك. لقد تبنينا أجندة سلام واستراتيجية سلام ونبذل قصارى جهدنا لتنفيذ تلك الأجندة”.
ومتطرقاً إلى المفاوضات الثلاثية التي جرت في موسكو الأسبوع الماضي، قال باشينيان إن أحد مواضيع المناقشة كان الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ والإغلاق غير القانوني لممر لاتشين. وأضاف باشينيان: “ناقشنا هذا الموضوع مع شركائنا الروس. لا أستطيع أن أقول إن نتائج تلك المناقشة مرضية. يجب أن نشير إلى أن هذا وضع محزن للغاية. كما أتيحت لي فرصة عامة لأقول إن إغلاق ممر لاتشين قد حدث، في الواقع، في وجود وحضور قوات حفظ السلام الروسية، وهو أمر مزعج للغاية بالطبع. سنواصل مناقشاتنا لتسوية هذا الوضع، بما في ذلك مع شركائنا الروس”.