بحسب “أرمنبريس”، رداً على تصريح سفيرة أذربيجان لدى فرنسا ليلى عبد اللاييفا بأنه يمكن لرئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان التوقيع على معاهدة السلام في 1 حزيران يونيو خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في مولدوفا، أشارت السكرتيرة الصحفية التابعة لوزارة خارجية جمهورية أرمينيا آني باداليان إلى أنه ستستمر المحادثات حول السلام بين أرمينيا وأذربيجان خلال وبعد الاجتماع المقرر عقده في 1 حزيران يونيو في كيشيناو في إطار المجموعة السياسية الأوروبية، ولم يتم إدراج توقيع المعاهدة المذكورة في جدول أعمال الاجتماع.
وذكرت وزارة الخارجية الأرمينية: “تتواصل “المناقشات بشأن تسوية العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، ولا سيما بشأن معاهدة “إقامة السلام والعلاقات بين الدول”. كما ذكرنا مرات عديدة، سيكون الجانب الأرمني مستعداً لتوقيع المعاهدة عند معالجة القضايا الرئيسية. نعتقد أن المناقشات حولها ستستمر خلال وبعد الاجتماع المخطط له في إطار المجموعة السياسية الأوروبية في كيشيناوفي 1 حزيران يونيو. لم يتم إدراج توقيع المعاهدة المذكورة في جدول أعمال اجتماع كيشيناو”.
