
قال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان خلال الجلسة الموسعة للمجلس الأعلى الأوراسي المجلس الاقتصادي بأن وفقاً للإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر، يجب أن يكون ممر لاتشين تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية، ولا ينبغي لأي شخص آخر ممارسة السيطرة عليه… حسبما أفاد أرمنبرس.
وفي إشارة إلى خطاب رئيس وزراء أرمينيا بشأن الإغلاق غير القانوني لممر لاتشين، ادعى الرئيس الأذربيجاني علييف أن أذربيجان لم تغلق أي ممر، وفقاً لـ علييف، فالممر مفتوح.
وقال علييف: “على حدود أرمينيا وأذربيجان المعترف بها، هناك نقطة تفتيش وفقاً لجميع المعايير الدولية.. هذا الحاجز الحدودي يقع على بعد 20 متراً من موقع قوات حفظ السلام الروسية”. وقال علييف بأن أرمن ناغورنو كاراباخ ينتقلون بسلام من وإلى أرمينيا عبر تلك نقطة التفتيش.
وفيما يتعلق بصيغة “ممر زانكيزور”، قال علييف إن أذربيجان بادرت بهذه الصياغة، ومن حقها أن تبادر بما تعتبره قانونياً وصحيحاً… وفقاً لـ علييف، فإن الاتحاد الروسي ودول أخرى تدعمه أيضاً.
بدوره أجاب رئيس الوزراء نيكول باشينيان، من المثير للاهتمام أن نسمع أن روسيا تدعم البرنامج الذي تحدثت عنه. أسمع عنه للمرة الأولى. أعلم أن روسيا تدعم فتح جميع طرق النقل والاقتصاد في منطقتنا.
ثم تناول رئيس الوزراء وصحح صيغة علييف بـ “طريق لاتشين”، مذكراً أنه وفقاً للإعلان الثلاثي، لا يوجد طريق لاتشين، هناك ممر لاتشين، وفقاً للبيان نفسه يجب أن يكون تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية.
لا ينبغي لأي شخص آخر ممارسة أي سيطرة في هذا الممر.. ما يحدث هناك انتهاك مباشر للإعلان الثلاثي، وتابع باشينيان قائلاً: قلتم إن الممر مفتوح، للأسف لا نراه، ولا نعتقد ذلك.
ولهذا نعتبر أنه من المهم إرسال بعثة دولية إلى كل من ممر لاتشين وناغورنو كاراباخ لتقييم الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ”، مشيراً إلى أنه منذ ديسمبر، كانت هناك أزمة إنسانية في ناغورنو كاراباخ، نتيجة لإغلاق ممر لاتشين، لم يتم تسليم الشحنات اللازمة. وأضاف رئيس الوزراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف ذلك جيداً، لأنهم تحدثوا عنه مرات عديدة.