يذكر الإعلان الثلاثي الموقع في 9 نوفمبر 2020 ممراً واحداً فقط ولا يوجد أي ممر آخر، وهو ممر لاتشين.. أعلن بذلك رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان خلال الجلسة الموسعة للمجلس الأعلى لاتحاد شرق أوروبا، مشيراً إلى ما يسمى بـ “ممر زانكيزور”، رداً على تعبير رئيس أذربيجان… حسبما أفاد أرمنبرس.
خلال كلمته استخدم رئيس أذربيجان تعبيراً حيث كان ومايزال يستخدم في السنوات الأخيرة كعنوان لتقديم مطالبة إقليمية ضد أرمينيا.. ويستخدم فيما يتعلق بتنفيذ النقطة 9 من الإعلان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2020.
قال السيد باشينيان: أود أن أشير إلى أن في الإعلان الثلاثي يذكر ممراً واحداً فقط، وهو ممر لاتشين، الذي كان من المفترض أن يكون تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية، ولكن للأسف، تم حظره بشكل غير قانوني من قبل أذربيجان”.
كما أكد نيكول باشينيان أن الجانب الأرميني مستعد لفتح جميع الروابط الاقتصادية والنقل في المنطقة. وأشار إلى أن أرمينيا مستعدة لفتح اتصال إقليمي في إطار سيادة وولاية الدول التي تمر عبر أراضيها.
كما أكد رئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، أن الظروف قد تم توفيرها في وقت مبكر من عام 1991 للاعتراف بالحدود وفقاً للاتفاقيات المبرمة، وتعطي هذه الشروط الأمل في أنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق مناسب بين أرمينيا وأذربيجان، بما في ذلك ما يتعلق باتصالات والنقل.
وقال فلاديمير بوتين “أعتقد أنه يمكننا مناقشة كل هذا في الاجتماع الثلاثي”.
وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في إمكانية الاتفاق على ما هو واضح في مصلحة أرمينيا وأذربيجان والتنمية الاقتصادية للمنطقة بأسرها.. وأعرب عن أمله في أن تتم مناقشتها بالتفصيل خلال الاجتماع الثلاثي.
بدوره أكد رئيس أذربيجان، أنه ليس لديهم أي مطالبات إقليمية ضد أرمينيا.. وفي إشارة إلى مصطلح “الممر” الذي استخدمه هو نفسه، قال علييف: “إن اسم الممر لا يعني بأي حال التعدي على أراضي أي دولة، إنه مصطلح دولي”.
