
بحسب “أرمنبريس”، في لقاء صحفي مع الصحفيين، قال سكرتير تكتل “العقد المدني” في البرلمان الأرميني آرتور هوفهانيسيان أنه لا أحد يجادل في حقيقة أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ليس بناء، لكن هذا لا يعني أن على الجانب الأرمني أن يترك كل شيء ليأمل في الحظ ولا يناضل.
وتابع: “قبل ثلاثة أيام من مفاوضات بروكسل، كانت أذربيجان تطلق النار باستمرار على الأراضي السيادية لجمهورية أرمينيا وباتجاه قواعد أرمينيا من أجل تحقيق مزايا أخرى على طاولة المفاوضات في ظل ظروف الميزة العسكرية. وخاضت قواتنا المسلحة معارك جديرة بالاهتمام في تلك الأيام ولم تسمح لأذربيجان بالدخول في مفاوضات معنا في ظل ظروف التفوق العسكري”.
وبحسب قوله، علييف ليس بنّاء، هو مجرم حرب ولا ينفذ أحكام المحاكم الدولية. لا أحد يجادل في هذه الحقيقة.
وأضاف هوفهانيسيان: “نحن في طريق السلام حتى يتم فتح الطرق حتى نتمكن من تطوير وتقوية الجيش حتى لا يتمكن أحد من إطلاق النار على حدودنا مرة أخرى. لدينا علاقة واضحة للغاية مع شركائنا الدوليين، سواء كانت روسيا أو الغرب أو الولايات المتحدة، ونحن نحاول أن نكون بناءين قدر الإمكان على المنصات التي أنشأوها. نعم، أذربيجان ليست بناءة، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن ننسحب ونتركها كما هي أو نتركها على أمل الحظ. من الواضح أننا يجب أن نكافح من أجل إنشاء آليات دولية لحوار باكو – ستيباناكيرت، ومن الواضح أنه يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل أن تغادر أذربيجان الأراضي جمهورية أرمينيا المحتلة، ومن الواضح أنه يجب علينا القيام بكل شيء للتمكن من التوقيع على معاهدة السلام وتطبيع العلاقات، وبفضل ذلك سنتمكن من ضمان السلام والتنمية على المدى الطويل في جميع أنحاء أرمينيا”.