بحسب “أرمنبريس”، خلال مؤتمر صحفي عقد في 22 أيار مايو، تطرق رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان إلى المسألة المتعلقة بعملية الترسيم، وقال أنه يمكن أن تكون خريطة عام 1975 لهيئة الأركان العامة للاتحاد السوفيتي أساساً لأعمال ترسيم الحدود.
وأشار رئيس الوزراء باشينيان إلى أن أرمينيا تعيد التأكيد على موقف روسيا بأن عملية الترسيم يجب أن تتم على أساس خرائط 1975 لهيئة الأركان العامة للاتحاد السوفيتي والانسحاب من خط الحدود الذي سجلته تلك الخرائط، والتي بحسب رئيس الوزراء، ستضمن استقرار الحدود.
وتابع باشينيان: “لا بد لي من أن أشير إلى أننا نرى هذه القضية قد صاغها بالفعل المجتمع الدولي، وهي مهمة للغاية ومرحب بها.
لا يمكنني تسجيل تغيير في موقف أذربيجان في هذا الصدد، وفي نفس الوقت أود التأكيد على أن ضمان أمن الحدود هو جزء مهم من عملية التفاوض.
لا يخفى على أحد أن أذربيجان تواصل اتباع سياسة الضغط العسكري، في محاولة للحصول على شروط أفضل خلال المفاوضات من خلال الضغط العسكري، ولكن في نفس الوقت يجب أن أشير إلى أن هذا يعد انتهاكاً للالتزام المقبول دولياً، لأنه من خلال نتائج اجتماع سوتشي في 31 تشرين الأول أكتوبر 2022، اتفق الطرفان وتعهدا بتجنب استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة. علينا أن نواصل عملنا”.
وشدد باشينيان أيضاً على أن انسحاب القوات في حد ذاته لا يحدد مسبقاً أعمال ترسيم الحدود، بل يتعلق فقط بضمان استقرار الوضع على الحدود.
وأضاف رئيس الوزراء الأرميني: “أعتقد أن خريطة عام 1975 يمكن ويجب أن تكون أساساً لمزيد من أعمال ترسيم الحدود، لأنها تتضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في براغ في 6 تشرين الأول أكتوبر 2022، بشأن ترسيم الحدود على أساس إعلان ألماتي”.
