
بحسب “أرمنبريس”، في مقابلة مع مجلة “Respekt” التشيكية، تطرق رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان إلى المسألة المتعلقة بالعقوبات المفروضة على روسيا في سياق زيادة الصادرات من أرمينيا إلى روسيا، وأشار إلى أنه بعد الأحداث في أوكرانيا، تعطلت السلاسل اللوجستية لنقل البضائع أو لا تعمل. العديد من المنتجات التي تم تسليمها مباشرة إلى روسيا تذهب الآن إلى هناك عبر أرمينيا وكازاخستان ودول أخرى.
وقال باشينيان: “على سبيل المثال، المشروبات التي لا تخضع لعقوبات ليست مشكلة. حتى شباط فبراير 2022، كانوا يمرون عبر بولندا وبيلاروسيا، والآن يمرون عبر أرمينيا. لا يتعلق الأمر بتغيير المسارات فقط، فمعظم شركات النقل الأوروبية ترفض التعاون مباشرة مع السوق الروسية. ولا تستطيع شركات الطيران الروسية تسليمها إلى بولندا. وهكذا، تم إنشاء طرق لوجستية جديدة تماماً، بما في ذلك عبر أراضي أرمينيا. لكننا نحاول أن نتحلى بأكبر قدر ممكن من الشفافية فيما يتعلق بالسلع الخاضعة للعقوبات، ونتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحتى روسيا نفسها. نحن عضو في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولدينا علاقات اقتصادية وثيقة جداً مع روسيا، ويرغب رجال الأعمال الأرمن المشاركة في البرامج التي تم إنشاؤها مؤخراً.
حيثما توجد مساحة خالية، يسعدنا تلبية الطلب الروسي. العقوبات هي خطنا الأحمر. ونقول ذلك بوضوح شديد للروس. لا نريد أن نؤذيكم، لكننا لا نستطيع أن نضع أنفسنا تحت العقوبات. ليس هناك سر هنا”.