
بحسب ” news.am”، خلال مؤتمر صحفي، قدمت رئيسة مركز القانون المقارن، والتي تمثل مصالح أسرى الحرب الأرمن في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المحامية سيرانوش ساهاكيان التقرير الخاص الجديد الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع المدافع السابق عن حقوق الإنسان أرمان تاتويان، وأشارت إلى أنه يتعرض الأسرى الأرمن للضرب المبرح في الشرطة العسكرية الأذربيجانية.
وقالت: “وتم كذلك حرمانهم من الطعام والنوم، كما أنهم تعرضوا لظروف الطقس، مما تسبب في معاناة إضافية، على سبيل المثال، خاصة في الطقس البارد، تم وضعهم في ظروف تسبب لهم معاناة إضافية نتيجة التجميد”.
وبحسب قول ساهاكيان، استمرت هذه السياسة تحت سيطرة الخدمات الخاصة وظهرت معاملة لا إنسانية أكثر شدة في أماكن الاحتجاز، حيث تم التشديد على سيادة الأذربيجانيين على المجموعة العرقية الأرمنية من خلال إهانة احترام الذات الوطنية.
وأكدت أن الجانب الأذربيجاني يواصل أيضاً أعماله المستهدفة التي تسبب معاناة إضافية لأسر الأشخاص الخاضعين لسيطرته بعد حرب 2020.
وبحسب قول سيرانوش ساهاكيان، فإن المدنيين والعاملين في المجال الطبي متورطون أيضاً في إساءة معاملة الأسرى، وأضافت: “الأطباء العسكريون أو المدنيون الذين تعاملوا مع العسكريين استخدموا العنف. في الأحداث الأخيرة، حصلنا على العديد من الشهادات بأن أسرى حرب قد سُلموا إلى مدنيين. على سبيل المثال، أثناء انتقالهم إلى باكو، توقفوا في قرية كان قد تجمع فيها بالفعل مدنيون، وألقوا أسرى الحرب من السيارة واستخدموا العنف والضرب”.
وأشارت إلى أن الأطباء صوروا لقطات لتقديم المساعدة الطبية لأسرى الحرب لإظهار للمنظمات الدولية أنه لم يتم انتهاك الحقوق الإنسانية.