
بحسب ” news.am”، خلال مؤتمر صحفي، قدمت رئيسة مركز القانون المقارن، والتي تمثل مصالح أسرى الحرب الأرمن في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المحامية سيرانوش ساهاكيان التقرير الخاص الجديد الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع المدافع السابق عن حقوق الإنسان أرمان تاتويان، وأشارت إلى أنه تقترن معاملة الأرمن الخاضعين لسيطرة أذربيجان بأعمال هادفة تسبب معاناة إضافية لأسرهم.
وقالت ساهاكيان: “في عام 2020، تم نشر صور لجندي مقطوع حلقه على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. لدينا العديد من الحالات التي تم فيها كشف الأسرة لأولادهم من خلال هواتفهم، وتم إرسال صور تكشف جرائم حرب تتعلق بهذا الشخص أو رفاقه إلى أقاربهم.
في هذه الحالة، نرى أن هناك اتجاهاً خاصاً لعدم الكشف عن مصير الأشخاص المفقودين، فقد تم تسجيل حالات عندما يعرف الجانب الأذربيجاني بوضوح مكان الجندي المتوفى، ويمكنهم الوصول إلى جثة الجندي المتوفى ولكنهم لا يأخذون الجثة عمداً ولا يسلمونها لأفراد الأسرة. كما أنهم يقتربون بشكل ظاهري ويلتقطون الصور وينشرون الصور في وسائل الإعلام. هذا دليل واضح على أن عدد الأشخاص المفقودين منذ عام 2020 ليس نتيجة عمليات موضوعية، بل سياسة مستهدفة تجاه الأرمن”. وأضافت أنه في الظروف الحديثة يكاد يكون من المستحيل عدم معرفة مكان الجثث.
وقالت سيرانوش ساهاكيان: “عدم الكشف عن مصير المفقودين هو مجرد انتقام رداً على وجود المفقودين من الجانب الأذربيجاني في التسعينيات”.