
دعت ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن في بيان مشترك “لوقف فوري وشامل لإطلاق النار يضع حدا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولإطلاق الصواريخ عشوائيا على إسرائيل”. يأتي هذا في وقت سقط فيه أول قتيل إسرائيلي منذ بدء التصعيد.
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن الخميس (11 مايو/ أيار 2023) إلى وضع حد لأعمال العنف بين إسرائيل وفصائل مسلحة في قطاع غزة بعد ثلاثة أيام من تبادل إطلاق النار.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عقب محادثات مع نظرائها إن “إراقة الدماء يجب أن تتوقف الآن”. بدوره قال نظيرها الأردني أيمن الصفدي إن “التطورات السلبية يجب أن تتوقف، يتعين إعادة إحياء السلام”.
وأكد الصفدي أنه من الضروري “تهدئة الوضع” والقيام بإجراءات لبناء الثقة قد تقود إلى أفق سياسي من أجل تحقيق السلام.
ولاحقا أعرب وزراء الخارجية للدول الأربع في بيان مشترك عن “قلقهم البالغ” إزاء التصعيد.
ودان الوزراء “تدهور الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والتطورات الجارية في غزة والتي أسفرت بشكل غير مقبول عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال”.
وأعلنت الدول الأربع أنها ستعمل مع كل الأطراف من أجل تمهيد الطريق أمام “استئناف عملية سياسية ذات مصداقية”.
وشدّد وزراء الدول الأربع على “وجوب وضع حد لكل ما يسبب التوتر ويثير أعمال عنف، بما في ذلك الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوّض جدوى حل (إقامة) دولتين وآفاق سلام عادل ومستدام”.
بوريل يدعو لهدنة فورية
قال بوريل في بيان “نحث على وقف إطلاق نار فوري وشامل سينهي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وإطلاق الصواريخ الحالي على إسرائيل، وهو أمر غير مقبول” داعيا إلى “احترام القانون الدولي الإنساني”.
غارات جوية جديدة على غزة
في غضون ذلك نفّذت إسرائيل الخميس غارات جوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه دفعة جديدة من الصواريخ في تبادل للقصف أسفر مقتل ستة فلسطينيين بينهم قياديان في حركة “الجهاد الإسلامي”، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق أكثر من 550 صاروخا من القطاع على الدولة العبرية. وأكد أنّ 440 صاروخا من بينها تجاوز الحدود، بينما قامت منظومة القبة الحديدية باعتراض 154 صاروخا، بينما سقط خمسة صواريخ داخل القطاع.
المصدر: dw.com