قال رئيس دائرة الهجرة والمواطنة بوزارة الداخلية الأرمنية أرمين غازاريان في مؤتمر صحفي حول المشاكل الديموغرافية لأرمينيا بأنه على مدى العقد الماضي، زاد عدد الأجانب في أرمينيا بشكل كبير بسبب هجرة اليد العاملة والتعليم… حسبما أفاد أرمنبرس.
وبحسب غازاريان أنه لأول مرة أن ديناميات الهجرة في أرمينيا ترتفع بشكل ملحوظ.. وكان مؤشر ميزان الهجرة العام الماضي + 5900 وكان مؤشر 2021 سلبياً، وفي عام 2020 كان +3400… خلال السنوات الثلاثين الماضية كانت هاتان الحالتان الفريدتان عندما تم تسجيل مؤشر إيجابي لميزان الهجرة في أرمينيا”.
ووفقاً له فقد عانت هذه السنوات أيضاً من العواقب الوخيمة لفيروس كورونا والحرب لذا فإن التغيير في صورة السكان الدائمين ليس واضحاً جداً.
وفي إشارة إلى المعابر الحدودية أفاد غازاريان أنه خلال السنوات الخمس الماضية باستثناء عام 2021 الذي تأثر بفيروس كورونا وما بعد الحرب تم أيضاً تسجيل بعض الديناميكيات الإيجابية للمعابر الحدودية.
وفي عام 2022 كان مؤشر إجمالي المعابر الحدودية +38 ألف (عدد المداخل إلى أرمينيا يزيد بحوالي 38 ألفاً عن عدد المخارج) أما بالنسبة لمواطني أرمينيا – 27 ألفاً (عدد مخارج مواطني أرمينيا حوالي 27 ألف أكثر من عدد الإدخالات). لكن يجب مقارنتها بعام 2021 عندما كان -70 ألف أي أن المجموع السلبي للمواطنين الأرمن قد انخفض أكثر من مرتين.
ومع ذلك، لا تقتصر اتجاهات الهجرة على ذلك.. وأشار غازاريان إلى أنه “في رأيي اتجاه الهجرة الأساسي لدينا على الأقل في العقد الماضي هو زيادة عدد الأجانب في أرمينيا وهو ما سجله الكثيرون بالفعل
نحن نتحدث عن المهاجرين من أجل العمل والتعليم.
بعبارة أخرى لدينا بالفعل مجتمع مهاجر حقيقي. لقد جعل التدفق من روسيا في عام 2022 الأمر أكثر وضوحاً لكن هذا الاتجاه لوحظ على الأقل خلال السنوات العشر الماضية” واختتم غازاريان حديثه قائلاً: “إذا نظرنا إلى ديناميكيات خروج الأجانب ووصولهم فإن نمو اهتمام الأجانب بأرمينيا أمر واضح للغاية”.
