بحسب “news.am”، نظمت المجموعة التي أطلقت عريضة وتوقيعات “لا للتطهير العرقي في آرتساخ” تجمعاً عاماً في ساحة ستيباناكيرت، حضره رئيس جمهورية آرتساخ الحالي أرايك هاروتيونيان، والرؤساء السابقون أركادي غوكاسيان وباكو ساهاكيان، ووزير الدولة السابق روبين فاردانيان، وشخصيات سياسية أخرى.
بدأ التجمع بدقيقة صمت أعقبها الصلاة الربانية. تطرق الأب الروحي لأبرشية آرتساخ الكاهن فاتشاغان غيورجيان إلى أهمية عيد 9 أيار مايو في خطابه المبارك. وقال: “لقد كان عيد أيار مايو مصدراً للفرح والقوة لنا جميعاً لسنوات. بالطبع، لا يمكننا اليوم أن نخدع أنفسنا ونحتفل ونبتهج بنفس الحماس، لكن لا يمكننا أيضاً أن نتجاهل وننسى، لأن أي فشل في الحاضر لا يمكن أن يقلل من قيمة العمل الفذ والحب والتفاني في الماضي. لذلك، على الرغم من أن هذه الأعياد لم تعد مصدراً للفرح، إلا أنها لا تتوقف عن منحنا القوة “.
كما بدأ عضو مجموعة مبادرة “لا للتطهير العرقي في آرتساخ” دافيد باغريان خطابه بالتهنئة وأشار إلى أن تحرير شوشي جزء لا يتجزأ من تاريخ الشعب الأرمني. وقال: “لدي ورقتان في يدي، إحداهما من عام 1988 والأخرى من مجموعة التوقيعات الحالية. قبل 35 عاماً، بدأ النضال بنفس الطريقة. هذه العريضة هي حركة توحيد جديدة وتعيد التأكيد على أن آرتساخ لن تكون جزءاً من أذربيجان. سنناضل من أجل حق العيش في بيتنا”.
أعلن منظمو المسيرة أنه نتيجة لجمع التوقيعات التي بدأت في 28 نيسان أبريل، يوجد حالياً أكثر من 120000 توقيع في كل من النسخ الورقية والإلكترونية. سيتم نقل هذه التوقيعات في يريفان إلى حكومة جمهورية أرمينيا، وسفارات الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية فرنسا، وكذلك مكتب أرمينيا في الأمم المتحدة.
كما تحدث في المسيرة وزير ولاية آرتساخ السابق والسياسي العام روبين فاردانيان، الذي يدعم مبادرة “لا للتطهير العرقي في آرتساخ”.
