
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في براغ إن الوضع في المنطقة لا يزال متوتراً.
“السبب هو أنه على الرغم من الاتفاقات، تواصل أذربيجان سياسة استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة، وتصعيد الوضع باستمرار على حدود أرمينيا، وفي ناغورنو كاراباخ وفي ممر لاتشين”.
قال باشينيان: “طيلة أربعة أشهر، حُرّم سكان ناغورني كاراباخ من فرصة التنقل بحرية. علاوة على ذلك، أوقفت أذربيجان إمداد آرتساخ بالكهرباء والغاز الطبيعي، حيث يتم توفير الغذاء على شكل كوبونات، مما أدى إلى أزمة إنسانية”.
دعا رئيس الوزراء باشينيان المجتمع الدولي إلى إعطاء تقييم واضح ومستهدف للوضع خاصة وأن الإجراءات الآذربيجانية الحالية هي استعدادات للتطهير العرقي ضد الأرمن في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ، إنه من الضروري ضمان وصول بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ناغورنو كاراباغ وممر لاتشين.
وأضاف باشينيان، على الرغم من كل الصعوبات فقد تبنت الحكومة الأرمينية أجندة السلام”…
ونعتقد أنه لا بديل عن السلام في منطقتنا. نحن منخرطون بشكل كامل في عملية المفاوضات مع أذربيجان وسنواصل مشاركتنا في المستقبل بهدف تحقيق النتائج وليس مجرد التفاوض من أجل المفاوضات ومن أجل تحقيق هذا الهدف نأمل أن تتخلى أذربيجان عن سياستها القائمة على استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة.