
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء من أن توثيق العلاقات بين إيران والحكومة السورية ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم.
يأتي ذلك بعدما التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره السوري الرئيس بشار الأسد في دمشق خلال أول زيارة يجريها رئيس إيراني لسوريا منذ اندلاع الحرب في 2011.
تأتي زيارة رئيسي في وقت تعيد فيه إيران والسعودية بناء علاقاتهما بعد توتر استمر سنوات. كما تعيد دول عربية عزلت سوريا، ومن بينها السعودية، بناء العلاقات مع سوريا.
ورحب الرئيس الأسد، الذي كان يتحدث وبجواره رئيسي، “بتطور” العلاقات بين طهران والرياض.
وأكد على أهمية اجتماع مسؤولين من سوريا وتركيا وروسيا وإيران في موسكو.
وذكر أن الهدف ينبغي أن يكون “انسحاب القوات المحتلة وإيقاف دعم المجموعات الإرهابية” في إشارة واضحة إلى القوات التركية في شمال سوريا ودعمها للمعارضة المسلحة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن رئيسي والأسد وقعا اتفاقا استراتيجيا طويل الأمد للتعاون بما في ذلك مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط.
المصدر: رويترز + صوت لبنان