
قال أرمان يغويان، نائب من فصيل “العقد المدني” الحاكم في الجمعية الوطنية (البرلمان) الأرميني، رئيس اللجنة الدائمة للتكامل الأوروبي، في إيجاز مع الصحفيين بأنه هناك اتفاق مبدئي، وبموجبه ينبغي عقد اجتماع في موسكو في إشارة إلى اجتماعات وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان… حسبما أفادت القناة الأولى.
وأضاف، “ستعقد عدة اجتماعات اعتماداً على مضمون المفاوضات، واكد ان “الجانب الارمني لديه اعلى توقعات ممكنة من المفاوضات”.
وأوضح النائب أن المفاوضات ستغطي كافة العلاقات الأرمنية الأذربيجانية.. “سيتم عمل كل شيء للتوصل إلى اتفاق حول جميع القضايا العالقة. وقال يغويان: “يريد الجانب الأرمني حلاً يعود بالنفع على نفسه”.
الجانب الأرمني يبذل قصارى جهده من أجل إجراء حوار (باكو – ستيباناكيرت)..
“يواصل الجانب الأرميني الإصرار على أنه ينبغي أن تكون هناك آليات واضحة للحوار بين باكو – ستيباناكيرت أثناء المفاوضات. وقال أرمان يغويان: “إذا لم تكن هناك آليات مرئية كهذه، فسنواجه نفس المشاكل التي نواجهها في حوار يريفان – باكو”.
وتحدث عن الضمانات التي تضمن تنفيذ العقد فقال ما يلي: إن “حقيقة المفاوضات تجري في واشنطن تعني ضمناً وجود نظام معين من الضمانات، وكذلك ما اذا كانت قد عقدت في موسكو. نعتقد أنه بدون نظام ضمانات دولية قوية، لا يمكن لأي معاهدة أن تنجح”.
أما بالنسبة لـ “ممر زانكيزور”، قال يغويان، فلا يمكن مناقشته على الإطلاق. “إن جمهورية أرمينيا لم تشارك قط في مثل هذه المناقشات، ولم توافق قط على التنازل عن متر واحد من أراضيها لدولة أخرى. وقال يغويان أيضاً “لا يمكن منح مثل هذا الممر الذي يتجاوز الحدود الإقليمية لدولة أخرى من أراضي أرمينيا”.
وأشار إلى أن هذا المطلب تمت صياغته على المستوى السياسي فقط. وأكد النائب أنه “لم يُقدم أي طلب من هذا القبيل إلى جمهورية أرمينيا بطريقة مصاغة وموثقة بشكل قانوني، لأنه لن يعتبره أحد من المجتمع الدولي مطلباً مشروعاً”.