
بحسب “أرمنبريس”، في محادثة مع الصحفيين في جيرموك، أشار أمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان إلى أن فرنسا يمكن أن تكون مفيدة لأرمينيا في حل المشاكل المتعلقة بأمن البلاد وفي تسوية نزاع كاراباخ.
وقال أرمين غريغوريان: “يمكن لفرنسا بالتأكيد أن تكون مفيدة وتساعد أرمينيا في العديد من القضايا. أنتم تعلمون أن البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي أُرسلت إلى أرمينيا نتيجة الاجتماع الذي عقد في براغ. وكان للرئيس الفرنسي دوراً مهماً. تواصل فرنسا البحث عن طرق لمساعدة أرمينيا. وأيضاً، بصفته الرئيس المشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لا يزال مهتماً بقضية كاراباخ. أنتم تعلمون أن الرئيس الفرنسي المشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وصل أيضاً إلى أرمينيا مع وزير خارجية فرنسا. في الوقت الحالي، نرى اهتماماً كبيراً من فرنسا لتسوية الوضع في ممر لاتشين”.
وأضاف أن أرمينيا تعمل بشكل مكثف مع شركائها الدوليين لإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى ممر لاتشين وكاراباخ، مشيراً إلى أنهم يناقشون هذه المسألة أيضاً مع فرنسا ويتوقعون تلقي الدعم.
وأكد أرمين غريغوريان أن وزير خارجية فرنسا عُرض عليه زيارة جيرموك حتى يتمكن من فهم الوضع بشكل أفضل.
وتابع غريغوريان: “من خلال مناقشاتنا، لدي انطباع بأن الوزير يتفهم الوضع بشكل كامل”.
ورداً على سؤال “أرمنبريس”: “في أي مرحلة تتم عملية نقل المقترحات إلى أذربيجان فيما يتعلق بمعاهدة السلام، مع الأخذ في الاعتبار تصريح أذربيجان بأن أرمينيا لم تقدم مقترحاتها لأكثر من 40 يوماً”، أجاب غريغوريان: “من المتوقع إجراء مفاوضات في المستقبل القريب، والمناقشات جارية. كما تأخرت أذربيجان في الماضي عندما نقلنا مقتراحتنا. إنه أمر طبيعي جداً. لم ننقل لسبب واحد، لأن المفاوضات كانت مخططة، وهذا هو السبب. أعتقد أن اذربيجان تنتهج سياسة تحويل انتباه المجتمع الدولي عن قضايا مهمة اخرى”.