أعلن وزير خارجية جمهورية أرتساخ سيرغي غزاريان خلال مقابلة مع التلفزيون العام، معلقاً على قضية إقامة نقطة تفتيش أذربيجانية في ممر لاتشين، وأضاف: هذه أنتهاك آخر للوثيقة الموقعة في 9 نوفمبر 2020، وتعمل أذربيجان على تعزيز سياستها المعتمدة للتطهير العرقي في آرتساخ… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
قال الوزير: مع إقامة الحاجز الأذربيجاني، فإن النظرة إلى البيئة الأمنية آخذة في التغير.
وبحسب وزير خارجية أرتساخ، فإن أذربيجان تبنت هذه السياسة منذ زمن طويل، حيث وجهت اتهامات مختلفة لا أساس لها بأن أسلحة وجنوداً ينقلون من أرمينيا إلى أرتساخ، ولهذا السبب تريد إقامة الحاجز.
وقال غزاريان إن “البند 6 من الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020 ينص على ضرورة ضمان أمن ممر لاتشين من قبل قوات حفظ السلام الروسية وهو العنصر الأهم في الإعلان الثلاثي”، مشيرا إلى أن جانب آرتساخ يتوقع خطوات فاعلة من الجانب الروسي في هذا الصدد…
وبعد الحرب، عاد مواطنونا إلى أرتساخ، حيث رأوا أن قوات حفظ السلام الروسية متمركزة هناك، لكنهم الآن في وضع الرهائن.. نرى أن الجانب الأذربيجاني يتقدم من خلال تجاوز الخطوط الحمراء لقوات حفظ السلام الروسية، ويعلن العديد من الممثلين من الجانب الروسي أن اهتمامهم ينصب في مكان آخر.
تابع الوزير: نريد أن نفهم ما إذا كان هناك خط نهاية، خط حدود، ما إذا كان لدى الجانب الروسي كأس من الصبر في هذا الصدد.
وذكر سيرغي غزاريان أن هذا جاء أيضاً في بيان مجلس الأمن في أرتساخ، حيث ورد أن عدم وجود خطوات نشطة من الجانب الروسي سيسمح لسلطات أرتساخ وشعبها بتقرير ما يجب القيام به بعد ذلك.
ولم يستبعد الوزير أن هذا يفسر استبدال قائد قوة حفظ السلام الروسية الجنرال فولكوف بألكسندر لينتسوف.
