
استقبل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الوفد الذي ترأسه وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا… حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء.
بدايةً رحّب رئيس الوزراء بزيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى أرمينيا وأكد على الموقف الخاص والاهتمام الذي توليه بلادنا للعلاقات بين أرمينيا وفرنسا.
قال باشينيان: أريد أن أؤكد أنني سعيد جدًا بالديناميكيات التي لدينا في علاقتنا. ليست هذه العلاقات على مستوى عالٍ فحسب، بل أعتقد أيضاً أن لدينا القدرة على تطويرها. أود أن أعرب عن شكر خاص لرئيس فرنسا، ولكم، وللحكومة على الاهتمام الذي أولته لمشاكل منطقتنا، ولا سيما الأزمة حول ناغورنو كاراباخ وممر لاتشين.. مرة أخرى أرحب بكم وسأكون سعيداً لسماع تقييماتكم وانطباعاتكم عن الزيارة والوضع في منطقتنا”.
بدورها، شكرت كاثرين كولونا على الاستضافة، وقالت: “إنني أزور أرمينيا لأول مرة، وفي البداية أنقل لكم تحيات الرئيس الودية.. أنتم تعلمون أن فرنسا صديقة أرمينيا، وتقف إلى جانب أرمينيا، وهناك الكثير الأشياء التي تربطنا بهذا البلد. لكنني أريد أن أقول شخصياً مرة أخرى: إننا نقف إلى جانبكم أثناء الإصلاحات والجهود والعمل الذي تقوم به، ونحن أيضاً بجانبكم في البحث عن سلام عادل ومستدام”.
ونوقشت القضايا المتعلقة بمواصلة تطوير وتعزيز التعاون بين أرمينيا وفرنسا في مختلف المجالات.
وأشار الجانبان إلى الأزمة الإنسانية في ناغورنو كاراباخ التي نتجت عن الوضع حول ممر لاتشين ونزاع ناغورني كاراباخ.
وأكدا على ضرورة التنفيذ الفوري لقرار محكمة العدل الدولية وضرورة قيام أذربيجان بفتح ممر لاتشين. واعتبرت الإجراءات الأحادية الجانب من جانب أذربيجان، بما في ذلك إقامة نقطة تفتيش في ممر لاتشين، وهو انتهاك صارخ لبيان 9 نوفمبر 2020، وغير مقبولة.
كما تبادل الجانبان الأفكار حول القضايا المتعلقة بتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
في سياق ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، تم تسليط الضوء على النشاط الفعال لبعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا.