بحسب “أرمنبريس”، تطرق سفير المهام الخاصة لجمهورية أرمينيا إدمون ماروكيان إلى دعوات المجتمع الدولي لإبرام معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان، معرباً عن شكه في أن أذربيجان ستلتزم بأحكام معاهدة السلام المحتملة.
ويثبت ماروكيان شكوكه في حقيقة أن أذربيجان تنتهك باستمرار الإعلان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، ومؤخراً، انتهكت بشكل صارخ الإعلان الثلاثي مرة أخرى، ونقطة تفتيش في ممر لاتشين. يطرح ماروكيان سؤالاً حول ما إذا كانت الدول الداعية للسلام مستعدة لضمان تنفيذ المعاهدة المحتملة من قبل أذربيجان.
وكتب ماروكيان عبر مدونته على تويتر: “في انتهاك للإعلان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، أقامت أذربيجان نقطة تفتيش في ممر لاتشين. وقد أعربت الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا، وكذلك الاتحاد الأوروبي، عن قلقها في هذا الصدد. ومن المثير للاهتمام أن كل هذه الدول والاتحاد الأوروبي يطالبون الأطراف بالتوصل إلى اتفاق والتوقيع على معاهدة سلام. يُطرح هنا سؤال مهم: إذا استمرت أذربيجان في انتهاك الإعلان الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، فما هي ضمانات أرمينيا بأن أذربيجان لن تنتهك معاهدة السلام المزمع توقيعها؟ هل نفس أعضاء المجتمع الدولي والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي مستعدون لضمان تنفيذ معاهدة السلام الموقعة مع أذربيجان؟
