بمناسبة اليوم العالمي للآثار والمعالم، أصدرت وزارة التربية والتعليم والثقافة في أرتساخ بياناً… حسبما أفاد رادار أرمينيا.
“تعرضت المعالم التاريخية والثقافية، التي تشهد على تاريخنا الممتد لقرون، للتخريب الممنهج والمتكرر واحتلالها من قبل العدو الاذري في أوقات مختلفة.
لسوء الحظ، وجهت الحرب التي استمرت 44 يوماً ضربة كبيرة لتراث أرتساخ التاريخي والثقافي.
كان هناك حوالي 4118 من المعالم الأثرية المعتمدة في آرتساخ بحلول عام 2020، لكن لا يزال حوالي 2000 منها في الأراضي التي تحتلها أذربيجان (بما في ذلك حوالي 169 كنيسة ومجمعات رهبانية ومصليات صغيرة). كما ظلت محمياتنا التاريخية والثقافية تحت سيطرة العدو الاذري.
فيما يتعلق بالمحافظة على المعالم الأثرية في الأراضي المحتلة، فقد تم إرسال العديد من الرسائل والتقارير إلى الهياكل ذات الصلة، والتي تم استدعاؤها للتعامل مع الحفاظ على المعالم الأثرية في مناطق الصراع، ولكن لم يتم اتخاذ خطوات عملية حقيقية حتى الآن.
حتى بعد الحرب، لا يفوّت العدو الاذري فرصة تدمير وتشويه تراثنا التاريخي والثقافي الذي هو مثل ختم لهويتنا.. ونواجه اليوم فقدان المشهد التاريخي، وهو أيضاً تحدٍ خطير.
كما سنواصل النضال في الساحات الدولية، ونعرض حقائق التخريب المتعمد الذي ارتكبه العدو ضد تراثنا الثقافي.. لكن أولاً وقبل كل شيء، تحتاج آثارنا التاريخية والثقافية إلى حماية ورعاية من كل واحد منا.. ونحن ملزمون ببساطة بنقل التراث التاريخي والثقافي إلى أجيال القادمة”.
