نشرت حكومة أرتساخ البيانات الإحصائية لليوم 128 من الحصار الغاشم… وفقاً لذلك، قدّم المقر الإعلامي في أرتساخ آخر المستجدات الإحصائية… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
تم تعليق العمليات الجراحية المخططة في جميع المؤسسات الطبية في آرتساخ، وحُرّم حوالي 1100 مواطن من فرصة لتلقي العلاج اللازم منها من خلال الجراحة، بزيادة بنحو 20 حالة في الأيام الأربعة الماضية.
حتى اليوم، تم نقل 326 مريضاً من أرتساخ إلى أرمينيا بوساطة ومرافقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتلقي العلاج المناسب.. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن نقل المرضى المستلقين، لأن الجانب الأذربيجاني يعرقل حركة سيارة إسعاف أرتساخ، ولا يوجد لدى الصليب الأحمر سيارة إسعاف ويقوم بنقل المرضى بمركبات عادية.
لم يتمكن حوالي 3900 شخص، من بينهم 570 طفلاً، من العودة إلى ديارهم نتيجة للحصار، وقد عاد بعضهم بالفعل إلى ديارهم بمساعدة الصليب الأحمر وقوات حفظ السلام الروسية.
بحسب المصدر، لم تمر أي سيارة خاصة (مدنية) لمواطني أرتساخ عبر الطريق المسدود، وكانت حركة المرور مفتوحة فقط أمام مركبات الصليب الأحمر وقوات حفظ السلام الروسية، يعني خلال فترة إغلاق الممر لاكثر من 128 يوماً ينبغي أن يصل عدد المركبات الداخلة و المغادرة لأكثر من 117760 مركبة، وبحسب إحصائيات اليوم دخلت وخرجت فقط 2394 مركبة، وهي مركبات تابعة للصليب الأحمر وقوات حفظ السلام الروسية.
كذلك تم استيراد (السلع الغذائية) بمقدار 12 مرة أقل مما كان عليه من قبل الصليب الأحمر وقوات حفظ السلام الروسية فقط، كان ينبغي أن يكون الحال بدون الحصار حوالي 51200 طناً وبعد إغلاق الممر تم استيراد حوالي 4174 طناً في 128 يوماً.
خلال الحصار، قطعت أذربيجان كلياً أو جزئياً إمدادات الغاز من أرمينيا إلى آرتساخ لمدة 62 يوماً، وانقطع التيار الكهربائي تماماً لمدة 99 يوماً…
أوقفت 860 كياناً تجارياً (20.1 ٪ من الإجمالي) أنشطتها بسبب استحالة العمل في ظل ظروف الحصار، وتعمل بقية الكيانات التجارية بحجم جزئي أو بدعم من الدولة.. وبسبب الحصار وتعطيل البنية التحتية الحيوية، فقد ما يقدر بنحو 10300 شخص وظائفهم الفعلية ومصدر دخلهم (بما في ذلك حالات التوظيف المؤقت المدعومة من الحكومة) منذ بداية الحصار، وهو ما يمثل أكثر من 50 في المائة من العاملين في القطاع الخاص.
وتوقفت أيضاً أعمال إنشاء 32.6 كيلومتر من الطرق وعشرات الكيلومترات من خطوط المياه وأنظمة الري لآلاف الهكتارات من الأراضي و 3717 شقة سكنية وأكثر من 40 بنية تحتية اجتماعية وإنتاجية.
خلال الحصار، تضرر اقتصاد جمهورية أرتساخ بنحو 240 مليون دولار، مما أدى إلى عدم توفير مؤشر الناتج المحلي الإجمالي السنوي المتوقع (903 ملايين دولار) بنحو 27 في المائة.
