
بحسب “البوابة”، أكدت مصادر، أن عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأمريكية في ريف مدينة جرابلس شمال حلب، تمت عبر 8 طائرات مروحية، وأنها أسفرت عن إصابة جنديين أمريكيين بجراح بليغة، ومقتل 3 مسلحين خلال اشتباكات في الموقع.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، بيانا، أشارت فيه إلى مقتل أحد قادة داعش المسؤول عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا.
وقال البيان: إن “قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت غارة بطائرة هليكوبتر في شمال سوريا في ساعة مبكرة من صباح يوم 17 نيسان / أبريل استهدفت قياديا بارزا في تنظيم داعش في سوريا”.
وأضاف البيان، أنه بالإضافة لمقل القيادي في داعش، فقد “قتل شخصان مسلحان آخران”.
وأوضحت المصادر، أن العملية استهدفت منزلا بقرية (السويدة) بريف “جرابلس” السورية، المحاذية للحدود التركية، حيث نشب اشتباك عنيف بين القوات الأمريكية والأشخاص المتحصنين داخل المنزل.
وبينت المصادر، أن الشخص الذي كان مستهدفا في عملية الإنزال، معروف باسم “أبو طالب السفيراني”، وهو ينحدر من نسبة منطقة (السفيرة) بريف حلب الجنوبي الشرقي.
وأشارت، إلى أن السفيراني، لم يمض على وجوده في قرية السويدة، سوى شهر تقريبا.
وقالت المصادر، إن إحدى الطائرات الأمريكية تعرضت لأضرار كبيرة، خلال العملية، كما اصيب جنديان بجروح وصفت بالحرجة، حيث تم نقلهما إلى القاعدة الأمريكية في منطقة (خراب عشك) بريف مدينة (عين العرب) بريف حلب.
واضافت المصادر، أن منطقة تنفيذ العملية، التي تمت بشكل كامل من قبل الجيش الأمريكي، شهدت تشويشا كاملا على شبكات الاتصالات، بالتزامن مع إيقاف شبكة الإنترنت.
وأوضحت المصادر، أن مترجمين عراقيين كانوا برفقة الجيش الأمريكي، لحظة تنفيذ عملية الإنزال الجوي في “السويدة”.
وكشفت المصادر، أن موقع الإشتباك يقع بالقرب من (لواء صقور الشمال)، وهو أحد فصائل ما يسمى (الجيش الوطني) الخاضع للجيش التركي، وأن عدد الأشخاص المطلوبين داخل المنزل كان عددهم 5 أشخاص، وأنه قتل 3 أشخاص من الفصيل خلال تصديهم للهجوم الأمريكي.