
في مقابلة مع موقع “سيفيل نت”، أشار أمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان إلى أنه عندما تم نشر مراقبي الاتحاد الأوروبي في أراضي أرمينيا، حاولت أذربيجان الإظهار أن مراقبي الاتحاد الأوروبي لن يقوموا بمهمتهم بشكل صحيح.
وتابع: “من الطبيعي أن هذا الحادث الذي وقع بالقرب من قرية تيغ يستهدف مراقبي الاتحاد الاوروبي لأن التوقعات تشير إلى أن نشر مراقبين من الاتحاد الاوروبي سيكون أداة ردع لأذربيجان. ومع ذلك، تواصل أذربيجان الخطاب العسكري وتنظيم الاستفزازات.هذا يقلقنا بطبيعة الحال، إنه يقلق بروكسل. ونتوقع أن تتخذ بروكسل الخطوات المناسبة للتأكد من أن أذربيجان لن تستخدم ذرائع كاذبة، كما كان الحال في قرية تيغ، لتنظيم استفزاز”.
كما ذكر أرمين غريغوريان أن ضمان الاستقرار على طول الحدود هو على جدول أعمال أرمينيا. وأضاف: “أعتقد أنه يجب أن يكون أيضاً على جدول أعمال بروكسل من أجل فهم كيفية تفاعلنا مع الوضع”.
ومتطرقاً إلى تصريح المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن وجود قوى أجنبية يزعزع استقرار الوضع، وقال أمين مجلس الأمن: “يعود الوجود الروسي على حدود أرمينيا إلى تسعينيات القرن الماضي، وكانت هناك العديد من حالات زعزعة الاستقرار. ونعتقد أنه في حالة بذل جهد إضافي، يمكن لمراقبي الاتحاد الأوروبي خلق فرصة للاستقرار”.