
في مقابلة مع موقع “سيفيل نت”، تطرق أمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان إلى أن العديد من الأشخاص يقولون إنه كان من الممكن تجنب الحادث المذكور والضحايا الناتجة عنه. وقال غريغوريان أنه وقع الحادث بالقرب من قرية تيغ لأن أذربيجان قامت باستفزاز على الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية أرمينيا. في الفيديو، يمكن ملاحظة أنه عندما تدخل سيارة الأذربيجانيين إلى الأراضي الخاضعة لسيادة أرمينيا، تقترب من الجنود الأرمن، ويبدأ التدافع، ثم يطلق الأذربيجانيون النار أولاً ويحدث التصعيد بسبب ذلك.
وأعلن أمين مجلس الأمن في أرمينيا: “يتحدث الجميع تقريباً عن أن أذربيجان تستعد لتصعيد عسكري محتمل ويجب النظر إلى هذه الحادثة بهذا المنطق بالذات. فعلت أذربيجان ذلك كخطة. في الآونة الأخيرة، تتحدث الدعاية الأذربيجانية بأكملها عن التصعيد المحتمل. كما تتحدث عنه دوريات دولية مختلفة تشير إلى بيانات استخبارية. بشكل عام، تستعد أذربيجان، وهذا الحادث وقع في منطق تلك الاستعدادات. أي أن هذا جزء من خطة التصعيد المحتملة التي تعدها أذربيجان.
كما أكد أن أن ضحايا الجانب الأذربيجاني في الحادث الذي وقع بالقرب من قرية تيغ أكثر من المعلن عنها رسمياً. وشدد على أنه “من خلال كاميرات الفيديو التي كانت تقوم بالتصوير، هناك معلومات معينة يمكن للمرء أن يفترض من خلالها، يتم إجراء التقييم، وأعتقد أنه سيكون لدينا معلومات نهائية”.