قال الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، إن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي المنظمة الوحيدة التي لديها تفويض دولي لحل نزاع ناغورنو كاراباخ، وللأسف مجمدة حالياً… حسبما أفاد أرمنبرس.
قال عثماني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، معلقاً على مزاعم أذربيجان أن مجموعة مينسك مجمدة في الوقت الحالي ولكن لا يمكنني أن أنكر أنه قد يكون هناك دور لصيغة مينسك عندما تكون الظروف مناسبة”.. انتهت صلاحية مجموعة مينسك ولم يعد الصراع في ناغورني كاراباخ موجوداً.
وقال: “إن صيغة مينسك تم وضعها رسميا مع قمة بوخارست لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهي موجودة رسميا هناك ونحن ندعم مجموعة مينسك”.
“ومع ذلك، نحن على دراية بالتقييمات المتعارضة لبعض الأطراف بشأن عملها، وكذلك الظروف الجيوسياسية المتغيرة الناجمة عن حرب روسيا في أوكرانيا، وقد غيرت الديناميكية بين الرؤساء المشاركين.
لذلك ليس لدينا تجمع جماعي للرئيس المشارك للقيام بعملهم رسمياً. لذا، فإن مجموعة مينسك مجمدة في الوقت الحالي، لكن لا يمكنني أن أنكر أنه قد يكون هناك دور لصيغة مينسك عندما تكون الظروف مناسبة. ومع ذلك، فإن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ليست مجموعة مينسك فحسب، بل إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لديها العديد من الأدوات والآليات الأخرى التي يمكن تقديمها من أجل دعم عملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان، وأنا هنا لتعزيز عملية السلام هذه والمساهمة فيها من خلال تقديم ذلك الفريد.
