
بحسب ” news.am”، كتبت صحيفة “بوليتيكو” (POLITICO) أن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا وتقرير البرلمان الأوروبي، الذي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في أذربيجان، قد يعرضان للخطر اتفاقية مضاعفة تصدير غاز من باكو إلى الاتحاد الأوروبي إلى 20 مليار متر مكعب بحلول عام 2027.
في 20 شباط فبراير، بدأ الاتحاد الأوروبي عمل البعثة المدنية في إطار تلك الاتفاقية. وستعمل البعثة على الجانب الأرمني من الحدود الأرمنية الأذربيجانية. وسيصل العدد الإجمالي للأفراد المدنيين فقط للبعثة إلى حوالي 100 شخص، بما في ذلك حوالي 50 مراقباً غير مسلح.
في حديث مع صحيفة “بوليتيكو”، أعرب مسؤول كبير في السلك الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، شريطة عدم الكشف عن هويته، عن أسفه لأن علاقات بعثة المراقبة مع أذربيجان يبدو أنها تدهورت. وأضاف: “كنا نأمل في سيناريو مختلف مع باكو. نقدم لأذربيجان المعلومات ذات الصلة فيما يتعلق بخدمة الدوريات وما إلى ذلك، لأننا لا نريد أن نواجه أي مشاكل”.
لأن روسيا مشغولة بحربها الكارثية ضد أوكرانيا، كانت بروكسل تأمل في تعزيز وجودها في جنوب القوقاز من خلال إقامة علاقات اقتصادية مع أذربيجان وتقديم الدعم السياسي لأرمينيا المجاورة لتحقيق التوازن بين الدولتين المتنافستين.
كتبت “بوليتيكو” أن تقرير البرلمان الأوروبي، الذي نُشر في ربيع عام 2023 وأدان انتهاكات حقوق الإنسان في أذربيجان، “يثير غضباً في باكو” و “يلقي بظلاله على صفقة الغاز بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان”.
في الوقت نفسه، فإن أذربيجان “تحذر من التدخل الأجنبي في شؤونها” بعد بدء عمل بعثة الاتحاد الأوروبي على الحدود.