بحسب ” news.am”، خلال حديث مع الصحفيين، قال رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية في البرلمان الأرميني والنائب في تكتل “العقد المدني” الحاكم ساركيس خاندانيان أنه نحن لا نلعب كرة القدم، نحن نتحدث عن أمن أرمينيا.
وأضاف أن هناك حاجة لمقاربات شاملة، فلا توجد مشكلة في تمرير الكرة لبعضنا البعض، مكرراً أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجب أن ترد على العدوان ضد أرمينيا، التي تتعاون مع جميع الشركاء، بما في ذلك الأوروبيون والروس.
ووصف النائب أمن أرمينيا بأنه أولوية. وشدد على أنه “لسنا معنيين بأن تصبح أرمينيا مسرحاً للاشتباكات في ظل ظروف التوتر الجيوسياسي”.
الجدير بالذكر أنه في بداية نيسان أبريل، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي كانت تتحدث عن إمكانية نشر مراقبي منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أرمينيا: “الكرة في جانب يريفان.”
وأشار خاندانيان إلى أن هناك دائماً احتمال تصعيد عسكري من قبل أذربيجان، مؤكداً أن السلطات الأرمينية تبذل قصارى جهدها لجعل هذه المخاطر قابلة للإدارة، بما في ذلك التعاون مع الشركاء الدوليين.
وبحسب قوله، فإن أذربيجان تسعى جاهدة للحفاظ على التوتر من خلال تفعيل نهجها التدميري مع مرور الوقت، وهو ما يتجلى أيضاً من خلال الأعمال في ممر لاتشين. وتابع: “الطريقة الوحيدة لتسوية القضية هي زيادة الضغط الدبلوماسي. تمت مناقشة مسألة ممر لاتشين بالفعل وتم إصلاحها في بيان 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، ولن تتفاوض أرمينيا بشأن آليات جديدة تتعلق بممر لاتشين. من وجهة نظر رد الفعل الدولي، حققنا نتيجة جيدة، والمجتمع الدولي متحد واستجاب. الآن مهمتنا هي تجسيد هذه الاستجابة. هناك آليات مناسبة، يجب أن نستغل كل الفرص”.
وذكّر أن الاتحاد الأوروبي قدم عرضاً لأذربيجان لنشر بعثة مدنية على أراضيها، لكن باكو رفضت ذلك. وأضاف: “تقوم البعثة في أرمينيا بإبلاغ بروكسل بنتائج المراقبة. وينبغي نقل القلق المعرب عنه في التقارير إلى أذربيجان أيضاً”.
وفيما يتعلق بالوضع السائد في منطقة كورنيدزور – تيغ، أشار إلى أنه ينبغي القيام بكل شيء حتى لا يتم انتهاك السلامة الإقليمية لأرمينيا هنا.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا ترسيماً، أجاب النائب بالنفي، واصفاً هذا الحدث بـ “توضيح” المواقف.
