
بحسب “azatutyun.am”، أبلغت وزارة الخارجية الأرمينية أنه خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو في 20 آذار مارس بعد اجتماع وزيري خارجية جمهورية أرمينيا وروسيا، قدّم وزير خارجية جمهورية أرمينيا موقف الجانب الأرميني من بعثة المراقبة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وأشار إلى أن الأعمال مستمرة.
أعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية أن شروط إرسال بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الحدود الأرمنية الأذربيجانية تعتمد على يريفان، والكرة في ملعب يريفان. وقد استفسر موقع ” azatutyun.am” من وزارة خارجية جمهورية أرمينيا عن موقف يريفان الرسمي من هذه المسألة، وفي أي مرحلة هي المناقشات التي أعلنها الوزير أرارات ميرزويان، وإذا لم ترفض أرمينيا نشر بعثة المراقبة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، متى سيتم ذلك، وفي أي جزء من أرمينيا؟
في 20 آذار مارس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سيرغي لافروف في العاصمة الروسية، أكد أرارات ميرزويان مجدداً أن مهمة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا هي ذات طبيعة مدنية حصراً، وفي الوقت نفسه أكد أن صياغة مسألة التخلي عن مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حدود أرمينيا غير صحيحة، لأن يريفان لم تتخل عن المهمة، والمشروع موجود، والعمل في اتجاهها مستمر.
لقد أعلنت أرمينيا مراراً عدم رضاها عن تنظيم معاهدة الأمن الجماعي، طالبت يريفان منظمة معاهدة الأمن الجماعي بإدانة غزو أذربيجان للأراضي ذات السيادة الأرمينية في أيلول سبتمبر 2022. لم تفي منظمة معاهدة الأمن الجماعي بهذا الطلب.
بعد أشهر من الشكاوى ضد منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أعلنت أرمينيا في بداية آذار مارس أنها تتخلى عن حصتها من نائب الأمين العام في التحالف العسكري السياسي. وفي وقت لاحق، أوضح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن يريفان ستكون سعيدة بتولي منصب نائب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إذا كان ذلك يعني إضافة عامل آخر لأمن جمهورية أرمينيا.