بحسب “أرمنبريس”، خلال مقابلة مع ” Armeniatoday”، قال السفير الروسي لدى أرمينيا سيرغي كوبركين أنه يظل التعاون بين روسيا وأرمينيا في مجال الأمن أحد المجالات الرئيسية للتعاون بين البلدين.
صرح كوبركين أن روسيا لا تتخلى بأي شكل من الأشكال عن التزاماتها بموجب الاتفاقيات ذات الصلة بين البلدين. وتابع: “القاعدة 102 العسكرية مستمرة في العمل، وعدد حرس حدودنا في ازدياد، وهناك نقاط مراقبة في مناطق الحدود الأرمنية – الأذربيجانية. بطبيعة الحال، فإن قوة حفظ السلام التابعة لنا في كاراباخ عامل مهم في ضمان الأمن الإقليمي. للأسف، من وقت لآخر، يتم إبداء ملاحظات انتقادية ضد المجموعة العسكرية، لكن هذا لا يلغي حقيقة أن هذا عامل رئيسي في ضمان سلامة وأسلوب حياة السكان الأرمن في كاراباخ. حتى الآن بعد إغلاق الممر، تلعب قوات حفظ السلام دوراً مهماً للغاية في منع حدوث أزمة إنسانية، والمساعدة في إيصال إمدادات دعم الحياة والغذاء هناك. يمكن للمرء أن يقدم بعض الادعاءات ضد روسيا، ضد وحدة حفظ السلام الروسية، لكن حقيقة أن الوجود الروسي كان ولا يزال عاملاً مهماً للغاية للأمن ومنع تصعيد الوضع، في رأيي، لا يتطلب أدلة”.
ومتطرقاً إلى المسألة المتعلقة بالتعاون العسكري الفني بين البلدين، أكد كوبركين أنه مجال حساس وغير عام. وقال كوبركين: “لقد كانت ولا تزال تقليدياً جزءاً هاماً من علاقاتنا الثنائية. توجد آليات مناسبة لضمان التعاون في هذا المجال. أما التدريبات المشتركة بشكل عام فهي شكل من أشكال “فحص الساعة” المتعلقة بالتخطيط للعمليات العسكرية واستخدام القوات المسلحة المشتركة. هذه عملية شائعة إلى حد ما وتحدث على مستويات مختلفة، وبقدر ما أعرف، فإن الوحدات والمتخصصين الأرمن يشاركون بانتظام في مثل هذه الفعاليات”.
وأضاف أن هناك قاعدة عسكرية روسية في جمهورية أرمينيا، وتعمل مجموعة من القوات المشتركة، وبالطبع هذا يعني فعاليات وتدريبات مشتركة بشكل منتظم إلى حد ما. وقال السفير الروسي: “أود أن أضيف أنه عندما نتحدث عن التعاون العسكري التقني، والتدريبات المشتركة، فإننا نعتبره عاملاً لضمان أمن جمهورية أرمينيا وجزءاً لا يتجزأ من جهودنا العامة للحفاظ على الأمن في المنطقة وتعزيزه”.
