Topتحليلاتسياسة

خبير سياسي: ما هي مصالح روسيا وتركيا في مسألة أرمينيا وأذربيجان؟

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، نتيجة للمفاوضات التي أجريت في 7 نيسان أبريل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن أنقرة ترى من الضروري إبرام معاهدة سلام بين أذربيجان وأرمينيا في أقرب وقت ممكن. وفي محادثة مع “NEWS.am”، أوضح الخبير في الشؤون التركية روبين سافراستيان أن تشاووش أوغلو عبر عن موقف تركيا، وهو إبرام معاهدة بين أذربيجان وأرمينيا، بالطبع، بالكامل وفقاً لشروط باكو.

وتابع الخبير: “إن الهدف الرئيسي لتركيا، وكذلك أذربيجان، هو محاولة الاستفادة من حقيقة أن أرمينيا لم تسترد عافيتها بالكامل بعد، ولم تستعد نظامها الأمني ​​بالكامل، وتوقيع معاهدة في أقرب وقت ممكن بشروط أذربيجان”. وتجدر الإشارة إلى أن لافروف رحب بدوره بـ “عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا التي بدأت بدعم روسي، والجهود المبذولة لإلغاء الحصار عن وسائل النقل في المنطقة، وإعادة إعمار جنوب القوقاز بعد النزاع”.

وأوضح سافراستيان أن روسيا مهتمة بتطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا، بحيث تبدأ الاتصالات المحجوبة في منطقة جنوب القوقاز في العمل، وموسكو مهتمة بإلغاء حظر الاتصالات. وقال الخبير: “وهذا مهم بالنسبة لروسيا في هذه اللحظة التاريخية. كما أن موسكو مهتمة بتسوية العلاقات الأرمنية الأذربيجانية حتى يكون لدينا وضع مستقر في المنطقة”. وأضاف أن روسيا، تأخذ في الاعتبار الوضع في أوكرانيا، ولا تحتاج إلى وضع غير مستقر في المنطقة يمكن أن يتحول إلى نزاع مسلح بين أرمينيا وأذربيجان في أي لحظة.

كما ذكر الوزير الروسي أن موسكو تأمل في ألا يتدخل اللاعبون غير الإقليميين في تسوية منطقة القوقاز. وأوضح سافراستيان أنه بالنظر إلى حقيقة أن العلاقات مع الغرب قد تصاعدت إلى حدود روسيا، فليس من الضروري أن يكون للغرب أي تأثير على منطقة جنوب القوقاز.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى