
عبّر الخبير الإيراني فرشاد عدلي رأيه في مقالة التي نشرتها موقع (Irdiplomacy) التحليلي بأن باكو تحافظ أو تحاول بإثبات وجودها السياسي أمام طهران عبر خلق علاقات متوترة معها باعتبارها مقاطعة إيرانية سابقة وجزءاً سابقاً من الاتحاد السوفيتي وتعاني من أزمة هوية وطنية… حسبما أفاد regionmonitor.
وفقاً للخبير، فإن الأراضي الحالية لأذربيجان كانت تاريخياً مدرّجة في الأراضي الثقافية الإيرانية.
وأشار العدالي إلى أنه “بعد أن أصبح مستقلاً بين عشية وضحاها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، اضطر لمغادرة إيران للحفاظ على وجوده السياسي”.
وتابع كاتب المقال، مضيفاً أن رغبة باكو في الابتعاد عن إيران أدت إلى حقيقة أن أذربيجان وقعت تحالفاً عسكرياً مع عدو إيران، وهي: إسرائيل.
“من وجهة نظر أخرى، تخطط إسرائيل لترسيخ مكانتها كدولة ذات ثقل كبير في غرب آسيا، ومن أجل ذلك، وبصرف النظر عن الجهود السياسية، فإنها تعتزم القيام بدور مهم في المبادرات الاقتصادية للمنطقة، وبالتالي تصبح حلقة وصل.
وشدد الخبير على أنه بالإضافة إلى الإجراءات الخارجية المناهضة لإيران، فإن العناصر “الصهيونية” القومية التركية تتخذ خطوات لإلحاق الأذى وزعزعة الاستقرار في إيران داخلياً.