Topسياسة

التطورات الأخيرة تقول بأن أذربيجان تستعد لعدوان جديد في المنطقة مما يعني أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ‏ستشارك في الحرب… النائب ديكران أبراهاميان

ألقى النائب ديكران أبراهاميان من فصيل “لديّ شرف”، كلمة في جلسة اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن الشؤون السياسية والتعاون الدولي في مناقشة الأزمة الإنسانية التي أطلقتها أذربيجان في ناغورنو كاراباخ… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.

قال أبراهاميان: “زملائي الأعزاء، أود أن ألفت انتباهكم إلى التطورات الجارية في منطقة المصالح الحيوية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، جنوب القوقاز..

كما تعلمون، تطالب أذربيجان بمطالب إقليمية تجاه أرمينيا، العضو المؤسس في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفي حالة عدم الوفاء بهذه المطالب، تهدد أذربيجان بقيامه حرب جديد.

يقول علييف بشكل مباشر إنه (إذا أرادت أرمينيا أن تعيش بسلام، فعليها أن ترسيم الحدود بشروط أذربيجان)…

وهذا يعني سيطرة أذربيجان المباشرة على مناطق واسعة النطاق والعديد من المستوطنات لأرمينيا العضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

ترافقت تهديدات علييف أعمال استفزازية ضد أرمينيا وناغورنو كاراباخ.. وهكذا قتلت أذربيجان جندي أرمني خلال إحدى الاستفزازات التي حدثت في الأسبوع الماضي.

وفي حالة أخرى، أطلق أذربيجانيون النار على سيارة جنود روس، مما أدى إلى نقل اثنين منهم إلى المستشفى.

أعذائي الزملاء: (إن الوضع في ناغورنو كاراباخ أسوأ بكثير مما تتخيلون).

أضاف أبراهاميان: في الشهر الماضي، وردت أنباء عن إطلاق نار على مدنيين، واستهداف سيارة خدمة شرطة التي كانت تسير في الجزء الأرميني من خط التماس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط أرمن.

كما حدث في عام 2020. انتهاك صارخ آخر للإعلان الثلاثي في ​​9 نوفمبر، عبر الأذربيجانيون خط التماس وتقدموا في مثل هذا القطاع، مما أدى إلى تعطيل وظائف إحدى البنى التحتية الهامة في أرتساخ، الطريق بين المستوطنات.

تبذل قوات حفظ السلام الروسية المتمركزة في أرتساخ جهوداً للسيطرة على الوضع والحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، لكن المشكلة تتطلب حلولاً سياسية.

لا تنتهك أذربيجان فقط الوثائق الثلاثية التي اعتمدها قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان التي تؤكد وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 44 يوماً، واتفاقيات الاجتماعات التي عقدت في أشكال مختلفة في الفترة اللاحقة، ولكنها تطالب بمطالب جديدة وبعيدة عن الواقع والتي تعرّض سلامة أراضي وسيادة أرمينيا العضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للخطر.

تظهر ديناميات التطورات الأخيرة أن أذربيجان تستعد لعدوان جديد في المنطقة، مما يعني أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تكون متورطة أيضاً في الحرب.

أود أن أذكر البيان المشترك لقادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الصادر في 14 أكتوبر 2016، والذي تم فيه تحديد مبدأ عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة في سياق قضية أرتساخ.

اعتقد انه من واجبنا جميعا منع مثل هذا المسار من الاحداث واتخاذ خطوات محددة لاجبار اذربيجان على التراجع عن مثل هذه الافكار”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى