يوصي موقع Travel off Path المسافرين الأمريكيين بزيارة إحدى أقدم حضارات العالم، أرمينيا.
وكتب المؤلف فينيسيوس كوستا: “على الرغم من أنها ليست معروفة جيداً، تعد أرمينيا واحدة من أكثر الوجهات المدهشة والواعدة. لا تقع في قارة واحدة بل قارتين، ويمتد تاريخها على الأقل ثلاثة آلاف عام، مع ثقافة وعرق قديم قدم الإغريق الأوائل”.
إن أرمينيا محاطة بالكامل تقريباً بالإسلام، وتحدها تركيا وإيران وأذربيجان من الجنوب والغرب، لكنها تفخر بكونها الدولة الأولى التي تحولت بالكامل من الوثنية إلى المسيحية. أثرت المسيحية ليس فقط على العمارة، من خلال بناء العديد من الأديرة والكنائس الأرثوذكسية، ولكن أيضاً من خلال ثقافة وأسلوب حياة السكان المحليين.
كما جاء في المقال: “تقع أرمينيا على طول سلسلة جبال القوقاز، والتي تعمل كحاجز طبيعي بين أوروبا وآسيا، أرمينيا شرقية للغاية بحيث لا يمكن اعتبارها أوروبية، ولكنها أيضاً غربية ومسيحية جداً بحيث لا تتناسب مع الصور النمطية الآسيوية”.
ينصح المؤلف المسافرين بزيارة:
– يريفان، عاصمة أرمينيا وأكبر مدنها، التي تشتهر بهندستها المعمارية ومبانيها الفخمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية
– سيفان حيث يقع الدير التاريخي في خلفية من هدوء البحيرة
– ديليجان، منطقة جبلية مرغوبة بشدة لمنتجعاتها الصحية
– محمية شيكاهوه، محمية غابات توفر مناظر خلابة
– جبل أراغاتس، البركان الخامل المغطى بالثلوج وهو أعلى قمة في أرمينيا
– نورافانك، دير بعيد من الطوب الأحمر تم بناؤه في القرن الثالث عشر
– دزاغكاتسور، واحدة من منتجعات التزلج على الجليد ذات الأسعار المعقولة في أوروبا
– وادي آزادي العلوي، موقع محمي من قبل اليونسكو غني بالأديرة القديم
– غيومري، ثاني أكبر مدينة في أرمينيا وأقرب منافسة لـ يريفان من حيث العروض الثقافية، في المركز التاريخي، أكثر من ألف مبنى يتراوح عمرها بين 200 و 300 عام.
