Topسياسة

رد خاجاكيان على الأطروحات الكاذبة للمندوب الأذربيجاني: اطلبوا من رئيسكم أن يفي بالتزاماته

بحسب “أرمنبريس”، خلال الدورة العادية الرابعة والأربعين لكونغرس السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا، رد عضو مجلس إدارة تحالف “أرمينيا النيرة” دافيد خاجاكيان على الأطروحات الكاذبة للمندوب الأذربيجاني حومبات حوسينوف، الذي تحدث حول حقوق الأذربيجانيين الذين يُزعم أنهم نزحوا من أرمينيا في الماضي.

ورداً على تصريحات المندوب الأذربيجاني، أشار أولاً إلى البند السابع من الإعلان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، والذي التزمت أذربيجان بموجبه بضمان عودة النازحين داخلياً واللاجئين إلى إقليم كاراباخ والمناطق المجاورة. وأشار خاجاكيان إلى أن الجانب الأذربيجاني يرفض الوفاء بهذا الالتزام ويرفض إعادة اللاجئين إلى شوشي وحدروت ومناطق أخرى.

وتابع: “منذ فترة وجيزة، استمعنا إلى خطاب مندوب أذربيجان، الذي تحدث عن بعض المطالب من أرمينيا. أنتم تعلمون أن أرمينيا مستعدة للحديث عن أجندة السلام، وهذا مهم بالنسبة لنا. كانت هناك العديد من الاتفاقات، ويمكننا القول إننا مستعدون للوفاء بالأحكام المتفق عليها. لكن الآن، عندما يتحدث مندوب أذربيجان عن عودة بعض النازحين، لا بد لي من قراءة بند من إعلان 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، والذي تم توقيعه أيضاً من قبل رئيس أذربيجان. وتنص الفقرة 7 من الإعلان على عودة النازحين داخلياً واللاجئين إلى إقليم كاراباخ والمناطق المحيطة بها تحت إشراف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكن الواقع مختلف لأن أذربيجان ترفض الوفاء بهذا الالتزام. إنهم يرفضون إعادة اللاجئين إلى شوشي وحدروت ومناطق أخرى، ومع ذلك يتحدثون على هذه المنصة عن مطالبهم”.

وأشار إلى أنه لن يكون من الممكن تحقيق السلام إلا عندما يفي كل طرف بمسؤولياته. وأضاف: “أنتم تعلمون أن ممر لاتشين قد أُغلق منذ فترة طويلة، ورأينا بيان لجنة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بشأن الحقوق القانونية وحقوق الإنسان، الذي ينص على أن أذربيجان ملزمة بفتح الممر لأنه الطريق الوحيد الذي يربط كاراباخ بأرمينيا. ومع ذلك، فإنهم لا يفعلون ذلك، مما تسبب في أزمة إنسانية في كاراباخ، وهنا يدلون بتصريحات حول مطالب جديدة. أنا أقترح على مندوب أذربيجان التحدث إلى رئيسهم وحثهم على الوفاء بجميع الالتزامات التي تعهدت بها أذربيجان منذ 9 تشرين الثاني نوفمبر وفتح ممر لاتشين، لأن دولة عضو في مجلس أوروبا، من منطلق المصالح السياسية، لا يمكن أن تنشئ أزمة إنسانية”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى