بحسب “أرمنبريس”، نشر المقر الإعلامي في آرتساخ بياناً أشار فيه إلى أنه انتهكت القوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى التزامات الإعلان الثلاثي في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020. ففي 25 آذار مارس، انتهكت أذربيجان خط التماس في منطقة شوشي – ليساغور الذي حددته الوثيقة نفسها، وضمنت تقدماً معيناً في المواقع في أراضي جمهورية آرتساخ.
“أبلغت سلطات جمهورية آرتساخ على الفور قيادة قوات حفظ السلام الروسية بوقوع انتهاك جسيم آخر لأحكام الإعلان الثلاثي، مع الأخذ في الاعتبار المهام المنوطة بها في هذه الوثيقة. وتتوقع السلطات من قوات حفظ السلام أن تتخذ خطوات عملية لإزالة عواقب هذا الانتهاك ومنع حدوث انتهاكات جديدة.
إن الادعاء الكاذب للجانب الأذربيجاني بشأن استخدام الطريق الجبلي ستيباناكرت – غايباليشين – ليساغور لغرض نقل الذخيرة هو مجرد ذريعة لأعمالهم العدوانية والتدميرية التالية. في 5 آذار مارس هاجموا وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة أثناء الخدمة وأصابوا آخر بنفس الادعاء.
أعلنت سلطات آرتساخ عدة مرات أنه في ظل ظروف الحصار الذي بدأ في 12 كانون الأول ديسمبر، يتم استخدام هذا الطريق الجبلي لتنظيم الاتصالات المدنية والعاجلة بين المجتمعات الأربعة في منطقة ستيباناكيرت وشوشي، والتي يتم تنفيذها بمركبات مرتفعة، بالأخذ في الاعتبار التضاريس الصعبة والخطيرة للغاية للمنطقة”.
لا يشكل وجود جيش الدفاع ونشاطه الطبيعي أي تهديد لأي شخص، لأنه مخصص حصرياً للدفاع عن النفس، مع الأخذ في الاعتبار الأخطار والتهديدات الحقيقية والفورية التي يتعرض لها الوجود الجسدي وأمن شعب آرتساخ”.
