
بحسب ” radar.am”، كتب مستشار وزير دولة آرتساخ أرتاك بيغلاريان، عبر حسابه على فيسبوك:
“إن حصار آرتساخ هو أيضاً نتيجة لإفلات الاحتلال الأذربيجاني من باروخ وكاراغلخ من العقاب. يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاحتلال أذربيجان لـ باروخ وكاراغلخ.
تسبب العدوان المنتظم وانتهاك وقف إطلاق النار من قبل نظام علييف الديكتاتوري ضد آرتساخ، منذ توقيع إعلان وقف إطلاق النار الثلاثي في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، في خسائر بشرية وإقليمية في آرتساخ.
على الرغم من أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجانب الروسي، باعتباره الطرف المسؤول عن مهمة حفظ السلام في المنطقة، دعا أذربيجان بوضوح للعودة إلى خط التماس المحدد في الإعلان الثلاثي في 9 تشرين الثاني نوفمبر، تجاهلت أذربيجان الدعوات وعززت بدلاً من ذلك مواقعها. وبغض النظر عن هذه الجريمة والتزام الصمت في الفترة اللاحقة، يكون المجتمع الدولي قد أثبت مرة أخرى من أن أذربيجان حرة في ارتكاب جرائم جديدة.
العمل على أساس الإفلات من العقاب “الممنوح” دولياً عن الجرائم السابقة (خاصة الجريمة ضد الإنسانية في حرب عام 2020، ثم احتلال هين تاغر وختسابيرد وباروخ وكاراغلخ)، ارتكب نظام علييف جرائم لاحقة، بما في ذلك عدوان آب أغسطس على آرتساخ، وعدوان أيلول سبتمبر ضد أرمينيا، والآن حصار آرتساخ الذي دام 103 أيام. أصبح الحصار تكتيكهم “المثالي” لشن حرب هجينة ولإرهاب أهالي آرتساخ.
لذا فإن النمط واضح، يختبر علييف بجرائمه رد فعل المجتمع الدولي، ويواجه الانتقادات الموجه له، ويلتزم الصمت لفترة، ثم يرتكب جريمة أكثر عدوانية للتحقق مرة أخرى من الخطوط الحمراء وردود الفعل ويواجه مرة أخرى ردود فعل دولية قاسية محتملة.
طالما أن نظام علييف لا يدفع ثمناً باهظاً لارتكابه الجرائم وتجاوز الخطوط الحمراء، فلن يتوقف أبداً وسيسعى خطوة بخطوة لتحقيق هدفه النهائي: الإبادة الجماعية. لذا، أوقفوا علييف في مسيرته الإجرامية، وإلا في يوم من الأيام سيأكلكم هو وعرابه أردوغان أيضاً”.