
أعرب إحسان موحديان، الخبير الإيراني في العلاقات الدولية، عن رأيه في مقابلة مع قناة IRIB الإخبارية بأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري إلى أرمينيا تُشير إلى أهمية أرمينيا في القوقاز بالنسبة لإيران… حسبما أفاد regionmonitor.
وبحسب الخبير، بعد تسوية العلاقات مع الدول العربية، بقيت حدود القوقاز فقط غير مستقرة بالنسبة لإيران.
وفقاً له، بعد اجتماع علييف وأردوغان وعمليات شراء الأسلحة الجديدة من إسرائيل، اكتسبت التحركات العسكرية في باكو زخماً جديداً.
وبدلاً من التفكير في مصالح بلاده، علييف في عجلة من أمره للجوء إلى المغامرة على حدود أرمينيا، لأنه مع الأخذ في الاعتبار الوضع الداخلي في إسرائيل وتركيا، وفشل الغرب في إيقاف روسيا، فإن الوقت قد حان ليس في صالح علييف.
وأكد الخبير أن الهدف من عدوان علييف الجديد على أرمينيا هو القضاء على الحدود الأرمنية الإيرانية، وفتح جبهة جديدة ضد روسيا، واحتلال أرتساخ بعد 100 يوم من الحصار، وإنشاء “ممر زانكيزور”، لاستبعاد إيران.. ومن طرق الطاقة والنقل، على حدود إيران وروسيا والصين نقل الإرهابيين والانفصاليين.