بحسب ” news.am”، في 24 نيسان أبريل 2006، أصبح العلم الأرمني ذو الألوان الثلاثة هو أول علم لدولة أجنبية، يرفرف سنوياً على مبنى بلدية فريسنو.
الآن، عندما نبدأ مرة أخرى في عملية تخليد ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية، تجدر الإشارة إلى أن دعاة العدالة فيما يتعلق بالإبادة الجماعية هذه الأيام لا يحترمون ذكرى الماضي كثيراً، لكنهم يسجلون الحقيقة أن الإبادة الجماعية الأرمنية مستمرة حتى يومنا هذا. في الواقع، لم تنته الإبادة الجماعية، لا إعلان، لا تعويض، لا مصالحة، لا شيء سوى صبر تركيا التي تنتظر الدول التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي، ولا سيما أرمينيا للانفصال والبدء في العيش بشكل مستقل، كتب المحامي الأمريكي من أصل أرمني مارشال موشيغيان في The Fresno Bee.
“تنتظر تركيا بصبر انهيار الاتحاد السوفياتي منذ 70 عاماً، وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية كانت تعد أذربيجان الدمية الغنية بالنفط لتلبية مطالبها. تحاصر أذربيجان 120 ألف مسيحي أرمني في آرتساخ منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر حتى الآن، وتستهدف الأسلحة الأذربيجانية أرمينيا نفسها، بما في ذلك عاصمتها يريفان الأقدم من روما. أوضح الدكتاتور التركي أردوغان وأتباعه الأذربيجاني، الفاسد والطاغية الشهير إلهام علييف، أن تدمير أرمينيا وشعبها يأتي على رأس أولوياتهما المشتركة.
هنا في فريسنو، لدينا مجلس مدينة غير كفء وراديكالي معروف بأنه مصمم على القضاء على أي أثر للأرمن في وسط مدينة فريسنو. في الخريف الماضي، في قرار غير قانوني، سلم مجلس المدينة المنازل الأرمنية الثلاثة المتبقية في المدينة الأرمنية التاريخية إلى المتعهد لتحويلها إلى شقق. بعد تجريدهم من هويتهم وتحويلها، تم حل أزمة المشردين بشكل واضح. أنا متأكد من أن أردوغان وعلييف قد تأثروا.
حدد المحافظ نيوسوم يوم 24 نيسان أبريل ليكون يوم ذكرى الإبادة الجماعية. لقد فعل الشيء الصحيح، وهذه المدينة … يجب أن تكمل الدورة وتعلن محيط كنيسة الثالوث الأرمني ومخبز وادي لحوش منطقة تاريخية، بما في ذلك مسرح سارويان وتمثال داود ساسون.
دعم هذه الفكرة مايور داير ولجنة الحفاظ على المواقع التاريخية التابعة له، بالإضافة إلى مجموعات الأعمال والترفيه والسياحة والبيئة. هذا لن يحافظ فقط على المنازل الثلاثة المتبقية لأحفاد فريسنو، بما في ذلك أقدم منزل في فريسنو، منزل فاردانيان، ولكنه سيكرم أيضاً المجموعة العرقية … تأسست فريسنو في المقام الأول من قبل الأرمن، وبالتالي فإن حقيقة أن الجزء القديم من وسط المدينة سيتم تسميته “التاريخية” و “الأرمنية” منطقية.
يمكن ويجب أن يكون 24 نيسان أبريل 2023 مختلفاً عن 24 نيسان أبريل في الماضي. بالطبع، يجب أن يرفرف علم أرمينيا عالياً ويفخر به في مبنى البلدية. يجب أن يلوح في جميع أنحاء مركز المدينة. جزء من عملية الاعتراف لهذا العام يجب أن يكون قرار نيوسوم بأن يعرف جميع سكان كاليفورنيا عن الإبادة الجماعية الأرمنية. تتضمن هذه المعرفة بالضرورة تغطية صحفية دقيقة لما يحدث في أرمينيا وآرتساخ اليوم، حيث تنص بصراحة على أن الإبادة الجماعية الأرمنية مستمرة بينما تستمتع بقهوة الصباح بقراءة هذا المقال.
