بحسب “NEWS.am”، في محادثة مع الصحفيين في البرلمان، صرح نائب وزير الخارجية الأرميني باروير هوفهانيسيان أنه لم أذكر أن جدول أعمال اجتماع وزيري خارجية أرمينيا وروسيا يتضمن أيضاً مناقشة مسألة نشر بعثة أوروبية على الحدود مع أذربيجان، لقد أعربت عن رأي مفاده أنه من الممكن مناقشة هذه المسألة في موسكو، حيث ستتم مناقشة مجموعة واسعة من المسائل، وأعتقد أنه من المحتمل جداً أن تتم إثارة هذه المسألة من جانب أو آخر.
وأكد باروير هوفهانيسيان: “لا أعلم إذا كانت على جدول الأعمال كمسألة منفصلة، لكنني لا أستبعد إمكانية مناقشتها”.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، خلال جلسة اللجنة الدائمة للتكامل الأوروبي في البرلمان، قال نائب وزير الخارجية باروير هوفهانيسيان إن وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيناقشان، في موسكو، مسألة نشر بعثة الاتحاد الأوروبي على الحدود مع أذربيجان.
يشار إلى أن اجتماع وزيري خارجية أرمينيا وروسيا سيعقد في موسكو 20 آذار مارس.
ورداً على السؤال حول ما إذا كانت قضية إغلاق ممر لاتشين مطروحة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية، قال نائب وزير الخارجية إنه ليس على علم بالقضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وتابع نائب وزير الخارجية: “هذا ليس مجال مسؤوليتي، لكن كما كان الحال دائماً مع روسيا، نحن مستعدون لمناقشة كل قضية”.
وتطرق باروير هوفهانيسيان أيضاً إلى بيان رئيس الوزراء في 14 آذار مارس، والذي مفاده أنه في منتصف شباط فبراير، أرسلت أرمينيا رداً آخر إلى أذربيجان فيما يتعلق بالمسودة المحتملة لمعاهدة السلام وتلقت رد أذربيجان على المسودة قبل يومين إلى ثلاثة أيام.
وذكر أنهم يرون بعض التقدم، ولكن كلما شهدوا المزيد من التقدم، ظهرت مشاكل أكثر جوهرية.
ورداً على السؤال حول ما إذا كانت المشاكل الأساسية تتعلق بعملية المفاوضات الأرمنية الأذربيجانية أو قضية كاراباخ، أكد نائب وزير الخارجية على جميع الجوانب المذكورة.
وقال: “يكفي دراسة خطاب رئيس الدول الناطقة بالتركية في أذربيجان، ستتخيلوا بالفعل ما كان يتحدث عنه. لا يمكنني طرح أسئلة محددة، كان ذلك واضحاً أثناء قراءة خطابه الأخير”.
وأكد نائب وزير الخارجية أن خطاب باكو إشكالي ولا يساهم في عمل معاهدة السلام أو استقرار المنطقة. ووفقاً له، فإن الخطاب يشير أيضاً إلى تقديم مطالب إقليمية في شكل ممر.
كما أعرب باروير هوفهانيسيان عن أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة الإجابة بوضوح على سؤال ما إذا كانت المفاوضات الأرمنية الأذربيجانية وقضية كاراباخ عمليتان منفصلتان أم لا.
