قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي خلال المناقشات العامة للبرلمان الأوروبي بشأن القرار المتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا، أن أرمينيا “تستحق” الدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي
وألقى كلمة نيابة عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية / نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل… حسبما أفاد أرمنبرس.
قال فارهيلي إن أرمينيا تتطلع إلى الاتحاد الأوروبي كشريك أساسي وأنه بالنظر إلى التقدم المطرد في الإصلاحات في الديمقراطية والحريات الأساسية وسيادة القانون ومكافحة الفساد فإن أرمينيا تستحق الدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي.
ومع مراعاة التقدم المطرد للإصلاحات في مجالات الديمقراطية والحريات الأساسية وسيادة القانون ومكافحة الفساد، تستحق أرمينيا دعمنا الكامل بموجب اتفاقية الشراكة الشاملة والموسعة الخاصة بنا وهي مخطط أجندة الإصلاح الداخلي لأرمينيا.. واشار المفوض الاوروبى الى ان القانون دخل حيز التنفيذ الكامل منذ اكثر من عامين”.
وفي إشارة إلى التقرير حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا الذي قدمه نائب مجلس أوروبا أندريه كوفاتشيف، أشار فارهيلي إلى أنه لا يزال أمام أرمينيا الكثير لتفعله فيما يتعلق بالقضاء ومكافحة التمييز والمساواة بين الجنسين وحماية الفئات الضعيفة وكبح التضليل الأجنبي.
وشدد فارهيلي على أنه بعد فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، زاد حجم التبادل التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا، لكن حجم التبادل التجاري بين أرمينيا وروسيا زاد أيضاً.
وأضاف المفوض الأوروبي: “بينما نرحب بتبادلاتنا المكثفة مع أرمينيا بسبب الموقع الجغرافي للبلاد، فهي أيضاً واحدة من الدول الشريكة التي نعتزم التعاون معها بشكل أوثق لمنع الالتفاف على العقوبات”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي أصبح أكثر نشاطا في تسهيل الحوار بين أرمينيا وأذربيجان، ولديه مصلحة شخصية في ذلك بدعم من رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، وبدعم من الممثل الخاص، تويفو كلار.
كما أشار المفوض الأوروبي إلى البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي في أرمينيا، التي تراقب الوضع الأمني على الأرض وتقدم تقارير عنها.
واختتم فارهيلي حديثه قائلاً: “هذا عنصر ملموس وأساسي في جهود الاتحاد الأوروبي لدعم عملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
للتذكير، صوت البرلمان الأوروبي أمس أول لصالح القرار الخاص بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا.
