
أعلن رئيس الوزراء في جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان: “الآن إمكانية التصعيد على طول حدود أرمينيا وكاراباخ عالية جداً”.
وأشار إلى أن استنتاجه يستند إلى الخطاب العدواني المتزايد لأذربيجان. وتابع باشينيان: “هناك أيضاً بعض البيانات الأخرى”. وذكر رئيس الوزراء أن خطاب أذربيجان قد تصاعد قبل الحرب وبعدها.
كما تحدث عن آليات ضبط النفس. وقال: “لا تقوم أرمينيا بالمبادرة بالأعمال العدوانية والتصعيد، وهذا هو السبب في قرار جمهورية أرمينيا المتعلق بدعوة مراقبين من الاتحاد الأوروبي.”
ذكّر باشينيان أنه قبل حرب 2020 وبعدها، أوضحت أذربيجان أي تصعيد في إجراءات جمهورية أرمينيا. وأضاف: “نحن نتلقى أيضاً أسئلة من شركائنا في الاتحاد الأوروبي، قلنا إننا لا نمانع بإرسال مراقبين ولسنا بحاجة إلى الاعتماد على معلوماتنا”.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة أن يلاحظ المجتمع الدولي أن خطر حدوث تصعيد جديد مرتفع للغاية.