خلال لقاء مع الصحفيين، أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان: “إذا كان لدينا وضع سنوقع فيه ورقة في غضون يومين أو ثلاثة أيام، فهذه أخبار جيدة في الواقع وليست سيئة، لأنها تعني أننا تقدمنا من خلال عمليات التفاوض ووصلنا إلى نتيجة”.
وبحسب قوله، هذه النتيجة ليست نتيجة لأحلامنا، ولكنها مع ذلك نتيجة ينبغي أن تضمن السلام والاستقرار والتنمية على المدى الطويل.
وتابع باشينيان: “هل هناك وثيقة؟ أنتم تعلمون أنه في منتصف شباط فبراير نقلنا رد فعلنا على المسودة المحتملة لمعاهدة السلام إلى أذربيجان (هناك بالفعل مسودة). وقبل يومين أو ثلاثة، تلقينا رد أذربيجان على مشروعنا. ماذا يمكنني أن أقول عن تلك الوثيقة؟ هل هناك تقدم في الوثيقة؟ يجب التأكيد على أننا نرى بعض التقدم، ولكن كلما تقدمنا، ظهرت مشاكل أكثر جوهرية”.
وقدّم رئيس الوزراء المشاكل التي خلقها الجانب الأذربيجاني، وقال: “تحاول أذربيجان صياغة مطالب وطموحات إقليمية لأرمينيا من خلال معاهدة سلام وإقامة علاقات محتملة، وهو أمر مفهوم بالنسبة لنا. بعد ذلك، نرى أنه من خلال المقترحات الواردة في ذلك النص، تحاول أذربيجان الحصول على تفويض لتنفيذ الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي في كاراباخ، بما في ذلك بموجب توقيع جمهورية أرمينيا. بطبيعة الحال، هذا أيضاً خط أحمر بالنسبة لنا. ونرى أيضاً أن أذربيجان تتبع مثل هذا الخط بحيث لا نملك حتى نظام ضمانات لتنفيذ الوثيقة الموقعة، وهو أيضاً خط أحمر بالنسبة لنا. اليوم لدينا وثيقة مكتوبة وموقعة لم يتم تنفيذها. نحن نتحدث عن البيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، والذي بموجبه لم يكن يجب إغلاق ممر لاتشين بأي شكل من الأشكال، لكنه مغلق. ولذلك، فإن هذا يؤكد بشكل أكبر على حساسية جمهورية أرمينيا فيما يتعلق بتوقيع أي وثيقة، حيث يجب أن تحتوي على ضمانات للتنفيذ، ويفضل أن تكون ضمانات دولية”.
