
بحسب “سكاي نيوز عربية”، تؤشر عملية “فرسان الحق” التي نفذتها بغداد ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأسفرت عن مقتل 22 إرهابيا، بينهم قياديان بارزان، عن تطورات نوعية في حربها ضد التنظيم الذي يسعى للملمة شتات خلاياه المبعثرة في عدة مدن.
أعلن عبدالوهاب الساعدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، مقتل 22 من تنظيم “داعش” في محافظة الأنبار، من بينهم ما يسمى في “داعش” بـ”والي الفلوجة” المدعو برزان حسين علي.
أضاف في مؤتمر صحفي أنه “بعد رصد المعلومات المستحصلة من قبل المخابرات تم التخطيط للعملية التي تمت على مرحلتين، الأولى إنزال جوي في منطقة قريبة من وجود الإرهابيين، والأخرى تحرك القطعات بشكل سري”.
المحلل السياسي العراقي، ياسين عزيز، يتحدث لموقع “سكاي نيوز عربية” عما وراء نجاح العمليات العراقية ضد داعش في الأسابيع الأخيرة:
• التطور الإيجابي في العلاقات بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية شكل دافعا للقوات العراقية في استمرار محاربة الإرهاب.
• الرعاية الأميركية أدت أيضا لتقارب جيد وتفاهمات بين القوات العراقية وقوات البيشمركة (الخاصة بإقليم كردستان ذي الحكم الذاتي في شمال شرق العراق)، خاصة في موضوع العمليات المشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية.
• ابتعاد جهاز مكافحة الإرهاب بكل اختصاصاته عن المناكفات السياسية.
• دعم العمليات العسكرية بغطاء جوي، سواء من القوات الجوية العراقية أو من الدعم المستمر من قوات “التحالف الدولي لمكافحة داعش”.
• باستمرار التعاون الأمني والاستخباري والعسكري بين القوات العراقية والتحالف الدولي، يتم اختيار وضرب الأهداف المؤثرة التي تمنع التنظيم من لملمة شتات خلاياه.
خلال المؤتمر الصحفي الأحد، أورد الفريق أول ركن قيس المحمداوي نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة، التي تنظم تعاون القوات الأمنية مع التحالف الدولي، أن مجمل عناصر التنظيم لا يتجاوز 400 إلى 500 مقاتل، في ثلاث إلى أربع محافظات.