
في محادثة مع “أزاتوتيان”، أكد أمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان أن أرمينيا لم تناقش قضية دمج آرتساخ في أذربيجان.
وقال إن “تلك المناقشات هي حول الحقوق والأمن وهذه هي الاتفاقيات الدولية وهذه هي الاتفاقيات التي يجب تنفيذها”.
وعندما سئل غريغوريان عما يعنيه علييف عندما قال إن هناك اتفاقية دولية للتفاوض مع أرمن كاراباخ، أجاب أرمين غريغوريان: “في شهر أيلول سبتمبر، عقدنا اجتماعاً في واشنطن مع جاك سوليفان وحكمت حاجييف، وكان أحد مواضيع المناقشة تشكيل الآلية الدولية نفسها. أعتقد أن هذا يعني أنه عندما نتحدث عن الآلية الدولية، التي ينبغي أن تجري المناقشات في إطارها بين ستيباناكيرت وباكو، لكن هذه المناقشات لا تتعلق بالإنذارات، لأن أذربيجان تُظهر سلوكاً معيناً خارج الاتفاقات، وتحاول التحدث بإنذارات، وتستمر في قمع كاراباخ بأدوات مختلفة، كإبقاء ممر لاتشين مغلقاً، التخريب، القيام بعمليات إرهابية، أعني 5 آذار مارس، كما أعلنت وزارة خارجية كاراباخ يوم الأربعاء أن أذربيجان تستعد للقيام بالاستفزازات”.
وفيما يتعلق بإصرار باكو على أن تكون قضية دمج أرمن كاراباخ على جدول أعمال هذا الحوار، ومن المعروف أن ستيباناكيرت ترفض. وأضاف أمين مجلس الأمن: “لم نناقش مثل هذه القضية. قال الجميع علناً أن هذه النقاشات تدور حول الحقوق والأمن، وهذه هي الاتفاقيات الدولية، وهذه هي الاتفاقيات التي يجب تنفيذها. وموقف يريفان هو مناقشة ما اتفقنا عليه أي الحقوق والأمن في إطار الآلية الدولية”.
وأضاف: “إذا حددنا مسبقاً النتيجة النهائية، فسيكون من الصعب على هذه المفاوضات أن تمضي قدماً، لأن كاراباخ يمكنها أيضاً إعلان النتائج النهائية لتوقعاتها. لذلك، ولكي تجري المفاوضات، نحتاج إلى خلق فرصة للمناقشات، وعلينا أن نبقى في إطار الاتفاقات، لأننا اتفقنا على مناقشة الأمن والحقوق”.
ورداً على السؤال حول ما إذا كان هناك اقتراح لآلية ملموسة لضمان حقوق أرمن آرتساخ على جدول الأعمال اليوم، أجاب أرمين غريغوريان: “الآلية الدولية هي لإجراء مفاوضات أو مناقشات بين ستيباناكيرت وباكو، ونتيجة للمناقشات، يمكن إنشاء آليات، على سبيل المثال، قد تكون إحدى الآليات، على سبيل المثال، إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول خط التماس. هذه المنطقة منزوعة السلاح ستخلق بطبيعة الحال ضمانات أمنية لـ كاراباخ. يمكن مناقشة قضايا أخرى، أعتقد أن هناك العديد من القضايا التي يمكن مناقشتها، ويمكن مناقشة وجود المجتمع الدولي في كاراباخ، ويمكن إنشاء آلية حول كيفية تواجد المجتمع الدولي من أجل توفير الأمن للأرمن الذين يعيشون في كاراباخ. يمكن مناقشة الآليات المتعلقة بالحقوق مرة أخرى، ويمكن ضمان الحقوق في إطار هذه الآليات. وهذا يعني أنه يوجد في الوقت الحالي اتفاق للتفاوض بشأن آلية دولية، لكن اللوائح التي ينبغي أن تضمن الأمن والحقوق هي بالفعل موضوع مفاوضات”.