تحدثت إدمون ماروكيان، السفير المكلّف بمهام خاصة، ورئيس حزب “أرمينيا الساطعة” في محادثة مع قناة فاكتور الارمينية، حول الموضوع الذي عُقد في إيفانيان، خوجالي في 1 مارس، هددت أذربيجان سلطات آرتساخ قائلاً: “إما أن يقبلوا بسياسة الاندماج، أو لن يتم حل المشاكل، على العكس من ذلك، ستكون هناك إجراءات أكثر صرامة”. أعلن بذلك رئيس جمهورية آرتساخ أرايك هاروتيونيان في جلسة مجلس الأمن في أرتساخ.
وأشار ماروكيان إلى أن أذربيجان، التي كانت متداولة منذ حوالي عامين، تدمر السياسات التي شكلتها بالتتابع، مما يضر بها.
“أعني أنه على الرغم من إعلانهم استعدادهم لضمان سلامة سكان آرتساخ، وضمان حقوقهم وحرياتهم، ولكن الآن بإغلاق ممر لاتشين، مع سياسات القتل والتطهير العرقي والتخريب والأعمال الإرهابية، إنهم يثبتون عكس العالم كله. وقال ادمون ماركيان ان العالم لا ينظر الى الدول فقط بالبيانات ولكن ايضاً بالافعال”.
وأكد أنه بعد القرار المؤقت لمحكمة لاهاي الدولية ضد أذربيجان، تبين أن أذربيجان بدأت بالفعل في فقدان نهجها في الدوائر الدولية.. وبحسب ماروكيان، فإن أذربيجان قالت إن ممر لاتشين ليس مغلقاً، وقالت المحكمة إنه مغلق، وأنك ملزم بضمان التنقل دون عوائق. بعبارة أخرى، تعتبر عمليات التخريب هذه بالفعل خطوات يائسة لمحاولة تغيير شيء ما على الأرض إذا لم تكن قادرة على التأثير على القرارات على تلك المستويات.
ولكن إلى أي مدى يتم الاعتراف بشرعية خطوات أذربيجان هذه، وإلى أي مدى ستكون إجراءات مقنعة للمجتمع الدولي، يمكننا أن نرى من البيانات المنددة والمخاوف التي تم الإعراب عنها.
وفي إشارة إلى السؤال القائل بأن أذربيجان ترفض الآليات الدولية وتقول بالتهديد باستخدام القوة: إما أن ندمج أو نلجأ إلى إجراءات أكثر صرامة، كما أكد ماروكيان أن ناغورنو كاراباخ لم يتم دمجها في أذربيجان، لذلك، فإن الرواية التي صاغتها أذربيجان بأنها تريد إعادة الاندماج، وأنها شرعية، لا تتوافق مع الواقع الموضوعي على الإطلاق.
حسب قناعته، فإن أذربيجان لا تحتاج حقاً إلى إعادة الاندماج، فهم يعرفون جيداً أنه مستحيل، ولا يمكن للناس الاندماج في أي نظام مع أولئك الذين يقتلهم، “أذربيجان بحاجة إلى أرض بلا شعب.. وخلص ماروكيان إلى أن “مقاربات أذربيجان ستؤدي إلى تصعيد”.
